مقالات

حد السيف – محمد الصادق – حكومة ( الهباب ) ودولة ( الخراب )

0 لا ادرى ماذا ستفعل حكومة تأسيس التى اعلن عنها من المنفى لتدير الحكم فى منطقة دارفور بعد الرفض الكبير لوجودها من الأمم المتحدة التى قال عنها أمينها العام قوتريش انها حكومة تقودها مليشيا الدعم السريع ولذلك ندينها بشدة . كما ادانها مجلس السلم والامن الإفريقى ورفض الحكومة واكد إلتزام الإتحاد الإفريقى بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وفى الوقت نفسه دعا المجلس الدول والأعضاء والمجتمع الدولى لرفض اي دعم للجماعة المسماة حكومة تأسيس .
0 بالمقابل أعلنت المملكة العربية السعودية عبر وزارة خارجيتها رفضها القاطع لأى خطوات او إجراءات غير شرعية خارج اطار المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان وحذرت السعودية من انها قد تمس وحدة البلاد ولا تعبر عن إرادة الشعب السودانى وشددت على موقفها الثابت فى دعم أمن وإستقرار وحدة السودان . وبالمقابل اعلنت جمهورية مصر الشقيقة ادانتها لإعلان حكومة تأسيس وطالبت التعامل مع الحكومة الشرعية . وهو نفس ما ذهب اليه حكومتى السنغال والصومال .
0 ان حكومة المنفى فاقدة الشرعية عرفت حجمها الحقيقى وسط الدول والعالم وبالتالى ليس لديها سندا لكى تتكئ عليه أو جماعة تقف من خلفها لتدعم مشروعها الذى ولد مشوها وميتا . ومجموعة حكومة تأسيس التى ضاقت بها الدنيا ولم يعد لها مكانا فى السودان تسرب اعضائها وفى سرية تامة ذهبوا لدويلة الشر والخراب إمارات ابناء زايد للتفاكر حول مصيبة رفض حكومة ( الهباب ) التى لم تجد لها موطئ قدم أو دعما يشد ظهرها . وفى الوقت نفسه ربما أرادت بتلك الزيارة أن تأخذ التعليمات ( والمعلوم ) . ولكن مهما فعلت لن تنال مرماها طالما أن الشعب السودانى مدركا لكل ما يدور حوله من مخططات وخبث لأجل تفكيك الجيش وتوطين عرب الشتات فاقدى الارض والعرض !
0 إن الحكومة السودانية التى تتعامل وفقا للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف والمعاهدات لو كنت مسؤولا فيها لمهدت الطريق لمعارضى الحكومة الإماراتية وفتحت لهم ابواب السودان ليصبح المنصة التى ينطلقون منها لإسقاط حكومة الشر . وبإذن الله الواحد الأحد سيرتد على دويلة الدمار كل ما إغترفته من أعمال تخريبية ومشينة فى حق الدول العربية والإفريقية . وستدور عليها الدوائر وتشرب من نفس الكأس الذى اذاقت به بعض الشعوب المر والحنظل . ونعلم علم اليقين ان الله سبحانه وتعالى قادر على رد المتجبر وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى يوم الساعة .
وبكرة يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى