Uncategorized

حد السيف -محمد الصادق – حكومة السراب والخراب

0 من خارج الحدود وتحديدا من العاصمة البريطانية لندن اعلن عملاء السفارات عن حكومة السلام الإنتقالية كما اطلق عليها الإسم . وجاء تكوين حكومة المنفى والسراب والخراب من الفقيد او المفقود محمد حمدان دقلوا رئيسا للمجلس الرئاسى . والمتمرد عبد العزيز الحلو نائبا للرئيس . ومحمد حسن التعايشى رئيسا للوزراء. الهادى إدريس يحيى حاكما لإقليم دارفور عضوا . جقود مكوار مراده حاكما لإقليم جبال النوبه عضوا . وهنالك اسماء اخرى من الخونة والعملاء فى حكومة المنفى والميديا .
0 المعروف ان حكومات المنفى هى حكومات لدول او اراضى تم إحتلالها وفقدت سيادتها لتتخذ لها مقرا فى الخارج . مع إدعاء الشرعية على وطنها الأصلى . وفى الوقت نفسه هذه المجموعة التى تدعى الشرعية هى التى ارادت ان تتسلم الحكم فى السودان بالقوة وتغتصب اراضيه وخيراته وتشرد مواطنيه الأصليين لتستبدلهم بما يسمى بعرب الشتات فى تغيير ديمغرافى خطط له من قبل دول عظمى عبر دويلة الشر امارات ابناء الشيخ زايد الذى عرف بحنكته وحكمته ولكن النار تخلف الرماد كما قيل .!!
0 للأسف مجموعة عملاء السفارات والدول التى تبحث عن الشرعية والإعتراف بها من قبل بعض الدول هى نفسها المجموعة التى تابعت الوطن بحفنة من الدولارات وحشدت المأجورين والمرتزقة بجانب مليشيات الدعم السريع لتقتل الاطفال والنساء والرجال والشباب والشابات بلا رحمة . فشردت المواطنين ونهبت منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم ودمرت المصانع والوزارات والمؤسسات وحرقت المزارع وخربت الكهرباء ومحطات المياه . ورغم كل ذلك تريد بلا خجلة او حياء ان تكتسب الشرعية والإحتراف بها من بعض الدول . ولكنها لا تدرى أن الذى حدث من خلال الحرب المفروضة على البلاد قد وحد الشعب السودانى وجعله يقف خلف قواته المسلحة بكل قوة وبكل ما يملك . خاصة بعد أن إنكشف قناع الزيف والخداع لمجموعة حكومة السلام الإنتقالية التى بلا شك تنفذ أجندة خارجية للنيل من خيرات السودان وموارده العديدة والمعرفة .
0 إن حكومة السراب والخراب لن تحقق احلامها واحلام الطامعين عبرهم لتنال من السودان وحكومته وشعبه الذى وقف بكل هيبة وجلال فى الدفاع عن الأرض والعرض . واخيرا نقول للحالمين وبإذن الواحد الأحد لن تسيطروا على مقاليد الحكم وموار البلاد طالما السودان قوى بجيشه ورجاله وشبابه وحتى نسائه . والله اكبر على من طغى وتجبر . ولا نامت أعين الجبناء .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى