حد السيف محمد الصادق الوزيرة هزار تخترق معسكرات النازحين وتسعد الملايين ..
0 منذ سنوات عديدة مضت كان ظننا ولا يزال هو ان وزارة الشباب والرياضة الاتحادية وزارة سيادية مثلها مثل الخارجية والداخلية والمالية والدفاع … واذا كان لكل واحدة من تلك الوزارات الدور الذى تلعبه فى تطور البلاد وازدهارها . فان وزارة الشباب والرياضة لها اكثر من دور .. فهى الوزارة التى تعنى وتهتم بشباب وشابات السودان نصف حاضر البلاد وكل مستقبلها . ومن هنا تأتى مسالة التصنيف فى ان نقول عن وزارة الشباب والرياضة انها وزارة سيادية ذات طابع خاص وعمل كبير . وان كان ذلك الجهد غير مرتبط بالعمل السياسى الا انه عمل يصب فى مصلحة البلاد والعباد .. ويكفى ان تكون الوزارة هى التى ينتمى اليها الطبيب والمهندس والجنرال والمزارع والعامل والدرامى والفنان الخ من قيادات وكوادر المجتمع .
0 اسوق هذه المقدمة لأقول ان وزارة الشباب والرياضة منذ ان تولت أمر ادارتها الاستاذة هزار عبد الرسول وهى كادر تدرج فى الوزارة الى ان وصل قمة الهرم الوزارى استطاعت رقم قصر الفترة التى امضتها فى قيادة دفة العمل ان تحقق النجاح تلو النجاح وعملت على ترتيب دولاب العمل بشكل تحسد عليه ونفضت الغبار عن الكثير من الملفات التى اصبحت واقعا معاشا وحققت طفرة كبرى فى مجال ملف المدينة الرياضية وصندوق دعم الانشطة واستثمارات الوزارة والاهتمام بالاتحادات الرياضية والحرص على المشاركات الخارجية والي الكثير من الاعمال الجليلة التى سجلها التاريخ للوزيرة هزار بأحرف من نور حتى اصبحت شلالات وفاء ومنابع ومناهل خير .
0 وبالامس القريب عادت الوزيرة هزار والوفد المرافق لها من مدينة الجنينة تلك البقعة الساحرة التى لا تزال تحتفظ بجمالها ورونقها وكرم اهلها رغم ما اصابها من رشاش الحروب والخلافات القبلية .. ذهبت الوزيرة هزار وهى تعلي رأية التعايش السلمى واخترقت معسكرات الناجحين وقدمت لهم الدعم المالى والمعدات الرياضية المختلفة وخاطبتهم من القلب للقلب وأكدت انهم اصحاب تاريخ ونضال واهل ( حاره وحوبه ) يستحقون كل الوفاء والتقدير والاهتمام .
0 ان زيارة الوزيرة هزار للجنينة اسعدت الملايين من ابناء الشعب السودانى وأكدت بذلك انها كادر قيادى افتقده السودان وبالتالى اصبحت نموذجا للبذل والعطاء والوطنية فى اسمى معانيها وبما اننا مراقبين لما يدور فى وزارة الشباب والرياضة نعتقد ان الوزارة الان قمة فى العمل وتحقيق التطلعات والامنيات رغم قلة الموارد والمعينات وهو امر يؤكد ان الوزيرة التى تبذل الجهد وتتخطى الصعاب فى ظل المالية الشحيحة والمعينات القليلة امر ينبئ ببلوغ الغايات باذن الله … وكأن بلسان حال الوزيرة يقول ( لا مستحيل تحت الشمس ) ولابد من بلوغ المقاصد والغايات وان طال السفر .
0 ان وزارة الشباب والرياضة فى عهد الوزيرة هزار تنطلق للأمام بخطى ثابته ورؤى ثاقبة واصرار عنيد على تحقيق المرام ووضع اللبنات الأساسية لنهضة شبابية ورياضية تجعل السودان فى مصاف الدول الكبرى والمتقدمة فى هذا المجال الذى يعنى بشباب المستقبل المشرق .. واخيرا نقول لقائد الركب عبد الفتاح البرهان ادعموا الوزيرة هزار التى فى العمل لا تعرف الهظار .. والله من وراء القصد ..