حد السيف – محمد الصادق- الطبيب الإنسانى خضر

0 يطلقون على الاطباء ملوك الرحمة وهو اسم لم يأت من فراغ لأنه يجسد معنى الإنسانية التى تتجاوز الجوانب المادية والتقنية وحتى القانونية فى بعض الاحيان عندما تتعلق بخدمة انسانية .
0 الطبيب الإنسان هو الذى يجمع بين الكفاءة الطبية العالية والصفات الإنسانية النبيلة مثل الرحمة والتعاطف والإحترام والنزاهة والصدق فى العمل . ومن اولئك ملوك الرحمة المستشار الطبى بسفارة السودان فى مصر الشقيقة الدكتور الإنسانى خضر فيصل والرجل جمع بين المعرفة الطبية الواسعة وبين الإنسانية التى تجعله قادرا على التواصل الفعال مع المرضى الذين يطرقون بابه داخل السفارة فيجدون عنده الدعم المعنوى والنفسى والعاطفى ولذلك اصبح الدكتور خضر مثالا يحتذى به فى المجتمع الطبى والسودانى وبصفة خاصة فى قاهرة المعز .
0 لقد ساهم دكتور خضر فى توفير الخدمات الطبية للمرضى السودانيين عبر ( بطاقة عافية ) التى وقع عقدها مع شركة آكسون هيلث تك التى توفر الخدمات الطبية للسودانيين فى جميع المحافظات المصرية وهى تشمل كبرى المستشفيات والمعامل ومراكز الاشعة والصيدليات وتصل بنسبة تخفيض ( 70 % ) وتشمل مرضى الكلى والقلب والاورام والامراض المزمنة والتى غطت فى المرحلة الأولى فقط اكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة مقدم للخدمة . ولم يتوقف الجهد المقدر الذى يقوم به الدكتور خضر فيصل عند ذلك الحد حيث دشنت مبادرة سيدات سفارة السودان بالقاهرة تحت رعاية السفير الفريق مهندس عماد الدين عدوى والتى بدأت بعدد عشرون الف بطاقة علاجية بالتعاون مع مستشفى بهية للإكتشاف المبكر وعلاج السرطان . كما قدم الدكتور خضر دعما طبيا لإمتحانات الشهادة السودانية المتوسطة . وكذلك زيارته المتكررة والمستمرة فى تفقد المرضى بالمستشفيات المختلفة وذلك للتعرف على احوالهم والوقوف على متابعة علاجهم .
0 صراحة لم اكثر الحديث عن الأشخاص ولكن الامانة الصحفية تقتضى ان نقول لمن احسن احسنت ولمن اخطأ اخطأت . وبالرغم من ان الأخ الدكتور خضر حمزة قد لا يحبذ الحديث عنه لإعتقاده ان ما يقوم به هو الواجب . الا اننا نكتب عنه ونحدث عن اعماله توضيحا للرأى العام لأنه يستحق ذلك . فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله . فالتحية للطبيب الإنسانى وملاك الرحمة دكتور فيصل خضر وهو يحقق احلام معظم المرضى ان لم يكن كلهم . مع الأمنيات له بدوام الصحة والعافية وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه إنصافا وتقديرا وحبا للرجل وهو يستحق ذلك فعلا وليس قولا .
0 غدا بمشيئة الله نواصل ان كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .