منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف – محمد الصادق – البرهان نور ونار

0 تحدثت أمس خلال هذه المساحة عن التاتشرات القابعة فى ميناء سواكن والتى أرسلت على انها لدولة تشاد وقلت أن القصد من إرسالها معروف وأن هنالك بعض المتعاونين مع الدولة التى ارسلت التاتشرات من الخونة يساعدون فى محاولة تخليصها وطالبت فى المقال الحكومة ممثلة فى قائد الركب الفريق اول ركن البرهان أن تصادر تلك الإرسالية وبل طالبت بأنه فى حالة إثبات دور الخونة فى تخليص الشحنة أن يتم شنق الخونة حتى الموت فى ميادين عامة ويتركوا مشنوقين لأيام ليكونوا عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه خيانة الوطن .
0 وقبل أن يجف مداد القلم الذى سطرت به قصة التاتشرات فإذا بقرار شجاع وحكيم من القائد العام للقوات المسلحة الفريق البرهان قائد الجيش ورئيس المجلس السيادى يصدر قرارا بمصادرة سيارات الدفع الرباعى وعددها خمسمائة عربة كان يتابع تفاصيل شحنتها بمنتهى الروح الوطنية فريق مشترك من الإستخبارات وجهاز الأمن والمخابرات محققين فى قمة النجاح فى حماية البلاد من مخططات الخونة والعملاء وعبيد المال .
0 المعروف أن العمل العسكرى عبارة عن تخطيط وإنضباط ومشاركة تبدأ من القائد الذى يتابع ويرصد وعندما يقول يفعل ويضع الوطن أولا وأخيرا ويحقق لشعبه التطلعات والأمنيات . والقائد الناجح ليس مجرد جزء من الركب بل هو من يقود الركب ويسير امامه ويعززه ويبقى جوهر القيادة الناجحة فى القدرة على إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب . وهذا ما فعله القائد الفذ عبد الفتاح البرهان فهو نور يضئ لنا الظلمات ونار تحرق الأعداء والعملاء والمرتزقة غزاة الوطن .
0 إن تفانيكم وتضحياتكم التى تقدمونها أنت كقائد وجنودنا الشجعان البواسل فى سبيل حماية الأرض والعرض والحرية والسلام والأمن لوطننا هو ما جعل كل الشعب السودانى يتوحد ويقف وقفة رجل واحد خلف قواته المسلحة يشد من إزرها ويقدم كل غال ونفيس لأجل الوطن الذى يجب أن يضعه الكل فى حدقات العيون .0 فالشكر مثنى وثلاث ورباع لقائد الركب البرهان الذى أحبط مخططات الأعداء . لقد شرفتنا بقرارك القوى الشجاع الحكيم بمصادرة عربات الدفع الرباعى لصالح الدولة ولقنت أعداء الوطن دروس وعبر لن ينسونها مدى الحياة .
0 وقبل الختام نقول ..
نحن فراسه نحن اهل
اهل الكرم والجود ..
نحن بنكرم الزايرنا بالموجود
نحن الدارنا نفرش فى طريقو ورود
والعادانا حرم بالعذاب موعود
نحن الما بنخاف زولا فى كلمة حق
وما بنخاف ملاقاة الرجال طلق
نحن صغيرنا يركز للعنج وإندق
نحن الموت ننخسلوا الدبيب فى الشق
نحن الضكره وقتين الرجال بتفز
ونحن فراسه والعادانا قلبو يهز
ونحن عدونا من نظرتنا دمو ينز
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى