حد السيف محمد الصادق أبقوا عشرة على المبادئ ودكتور صلاح بقادى
..
0 الدول التى تبحث عن التطور والتقدم وتحقيق النجاح هى تلك التى تعض بالنواجز على كوادرها وقياداتها ذات الفكر الثاقب والجهد المبذول خدمة للبلاد والعباد .
0 كلنا نعلم أن العالم من حولنا يعيش فى حركة دائمة ومتسارعة تقف فى طريق التقدم والنجاح ولذلك لا يمكن لأحد أن يتماشى معها الا إذا تميز بالقوة التى تساعده على الإنجاز والبذل والعطاء . فالعالم لا يعترف بالقيادى الضعيف الهزيل بل القوى اليقظ الذى يطور مهاراته وتكون قراراته صائبة وفى مصلحة البلاد .
0 أقول كل ذلك وفى مخيلتى قيادات وكوادر سودانية مختلفة المناصب والمواقع والقطاعات خرجت جميعها لتعمل فى دول المهجر التى عرفت قدراتهم وسعت للإستفادة من خبراتهم وافقهم الواسع وتخطيطهم السليم وتقوم تلك الدول برسم خارطة طريق بمبادئ وقيم لتحقيق النجاح . ومن تلك الكوادر السودانية ومن القيادات المهاجرة الدكتور صلاح إسماعيل بقادى هذا الرجل البارع طبا وإقتصادا وإدارة وقيادة رشيدة . وبقادى تم تكليفه من قبل وزيرا للصحة بالولاية الشمالية فى العام ٢٠١٠م ثم تكليفه وزيرا للبيئة بولاية الخرطوم ٢٠١١م وحتى ٢٠١٣م وإستطاع خلال فترته تلك أن يحققالكثير من المشاريع الناجحة والشراكات المجتمعية الذكية مع عدد من الجامعات ووزارتى الشباب والرياضة والتربية نتج عنها مشروع المليون شجرة فى ولاية الخرطوم وبالفعل تم تشجير طريق أمدرمان دنقلا حتى سجن الهدى وشارع الهواء والسكة حديد وجبرة جنوب مبنى سلاح الطيران والثورات وكبرى الحلفايا . كما عمل دكتور بقادى على نظافة محليات الخرطوم ومن خلال علاقاته الواسعة توصل لإتفاقات مع شركة سعودية كبرى فى التصنيع والنظافة ونقل النفايات وكذلك التعاون الكبير والمثمر فى عهد الامير خالد بن بندر بن عبد العزيز الذى كان وقتها أميرا للرياض وتم تفعيل الشراكة مع شركة جاديكا اليابانية لتحديث وتطوير الآليات . ومثل بقادى السودان فى العديد من مؤتمرات البيئة العالمية التى تنظمها الأمم المتحدة وإستطاع فى مؤتمر كينيا العالمى للبيئة ان يفوز السودان بالرئاسة لمدة عامين بمشاركة ( ١٦٠ ) دولة وأخيرا عمل وزيرا لمجلس وزراء الخرطوم .
0 ولو قدر الله ان تنتهى هذه الحرب خلال أسابيع أو الشهور القادمة فقطعا مرحلة ما قبل الحرب تحتاج للكوادر والقيادات الذكية الناجحة التى تستفيد منها دول المهجر مثلما تستفيد الشقيقة السعودية من خدمات ونجاحات دكتور بقادى حتى الآن .ولذلك نناشد قيادات الدولة بصورة عامة والأخ والى الخرطوم بصفة خاصة أن يعيدوا دكتور صلاح بقادى لوزارة البيئة وهو الوحيد بما نعرفه عنه من عمل وبذل وعطاء يستطيع أن يعيد للخرطوم ألقها وجمالها خلال فترة ليست بالطويلة ويستطيع تحقيق كل المبادئ التى تحدثنا عنها أعلاه . ولذلك أبقوا عشرة على المبادئ ودكتور بقادى .
0 واخيرا دعونا نغير مضمون القول السائد .
نعيش زمانا غير زماننا
المال عند بخيله ..
والسيف عند جبانه
ونقول ..
نعيش فى زمان هو زماننا
المال عند كريمه والسيف
عند شجاعه ..
0 غدا بإذن الله نواصل إن كان فى العمر بقية والله من وراء القصد ..