
كتب محمد هاشم الحكيم
 حكى لنا أحد نازحي مدني قبل قليل :
 أن الجنحويد دخلوا على جارتهم ولديها 3 غنمات فاقتادوها منها
 قالت لهم دعوا لي واحدة لبن لأطفالي !
 فرفضوا..
 فقالت لهم حسبي الله فيكم
 فتبسم الجنجويدي وضربة طلقة في السماء وقال لها :
 – أها الله ذاتوا اديناو طلقة ( اعوذ بالله )
 ثم خرجوا يضحكون ..
 قال الرجل : فسمعنا صوت انفجار
 أقسم الرجل أنه شاهدهم على بعد أمتار من المنزلين محترقين متفحمين مكنكشين لا تدري أهي مسيرة أم دانة ام احتراق الوقود


