استوقفني كثيرا هذا الصرح العملاق الذي تأسس في ١٩٩٧بخارطة جميلة وترتيب مؤسسي لإدارة عملاقة أكبر جهدها روح تطوع شبابي بلغت ٢٥٠٠ متطوع وعضوية يعشقون جمعيتهم و يضربون اروع أمثال العطاء للأجيال القادمة واسسوا بانجاز ٣٩وحدة هلال احمر موزعة على الأحياء والريف لتغطية كل محلية ريفي خشم القربة..
ظلت جمعية الهلال الأحمر بخشم القربة تعمل ليل نهار منذ تكوينها وانخراطها في العمل الانساني في السلم والحرب والكوارث بمثابرة واجتهاد واخر شاهد عيان حرب الكرامة
فكانت الجمعية الملاذ الأمن ل ١١ألف نازح موزعين على ١٢مركز للنازحين يضم المركز الواحد حوالي ٤ألف أسرة مع توفير الأمن الغذائي وتدريب على سبل كسب العيش ودورات متخصصة في الاسعافات الأولية والصحة بواسطة ١٨مدرب من الجمعية يهتم ببرامج التنمية البشرية لكل المجتمع..
تسجل جمعية الهلال الأحمر أكبر إنجاز في المشاركة لكل برامج المحلية منها الحملات الصحية لاصحاح البئة في تغطية أكثر من ٥٠٪من الأحياء بالإضافة لحصر وتبويب النازحين لكل المساعدات الإنسانية والمساعدة في توصيلها لهم واستقبال معظم المنظمات وتسهيل عملهم بالشراكة مع المحلية منظمة العون الانساني..
لتظل الجمعية تتطور في العمل المجتمعي بخبرات إدارية تورث للأجيال القادمة.