شهدت مدينة غوروغرام (Gurugram) الهندية جريمة مروعة هزت الرأي العام، حيث أقدم رجل يُدعى ديباك ياداف على قتل ابنته راديكا ياداف، البالغة من العمر 25 عامًا، وهي لاعبة ومدربة تنس سابقة، داخل منزلهما، على خلفية خلافات عائلية متعلقة بعملها.
وبحسب الشرطة، فإن الجريمة وقعت بينما كانت الضحية داخل المطبخ، حيث أطلق والدها النار عليها وأصابها في الظهر، قبل أن تُعلن وفاتها فور وصولها إلى المستشفى.
وخلال التحقيقات، اعترف الجاني بأنه شعر بالإحراج والضغط الاجتماعي، بعد اتهامات من الجيران بأنه يعتمد ماليًا على دخل ابنته، موضحًا أنه طالبها مرارًا بالتوقف عن العمل وإغلاق المركز الذي تديره لتعليم التنس للأطفال، لكنها رفضت. وأكدت السلطات أنها ألقت القبض على الجاني فور وقوع الحادث، كما تمّت مصادرة السلاح وتوثيق الجريمة جنائيًا.
ردود فعل واسعة ونقاش مجتمعي حول المرأة العاملة:
أثارت الجريمة حالة من الصدمة في الأوساط الهندية، وأطلقت موجة واسعة من الجدل عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث دعا نشطاء ومؤسسات نسوية إلى تعزيز حماية النساء العاملات وضمان حرياتهن المهنية، في ظل ما وصفوه بتصاعد العنف المرتبط بالأدوار الجندرية والسلطة الأسرية.
#
