*جدو أحمد طلب يكتب: دقلو – غيث أينما حل نفع
*تحدوني الرغبة الأكيدة في الكتابة منذ أسبوع عن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة ، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان “دقلو” ذات الإنجاز الكبير لدارفور للمرة الثانية ، يستحق فيها التقدير و التبجيل لأنه كلما وعد أوفى و أعطى ، و بذلك يستحق حفظ الجميل و الوفاء و العرفان خاصة وأنه رجل الدولة و سيفها الأصم الذي يخرج عن الخرطوم كلما نادى المنادي ليكون السند لموطنه و شعبه الذي يعاني من أنين حروب أهلية مفتعلة بقصد . ففي الثامن عشر من شهر يونيو الماضي خرج “دقلو” عن الخرطوم بصمت مستجيبا لنداء إنسان الجنينة الذي حلت عنده المصائب فمكث عندها الأيام الطوال حتي عاد الأمن و الأمان و عادة الجنينة إلى ماضيها التليد ذو الاستقرار و التعايش السلمي المستدام بين مكوناتها المتسامحة . فهذه المرة كعادته نصير الضعفاء و منقذ المنادين خرج للمرة الثانية عن عاصمة البلاد في ال (29) من شهر “ديسمبر” الماضي قاصدًا زهرة المدائن و عروس الغرب “نيالا” البحير التي تنافس الخرطوم، ليقف جنبًا لجنب مع إنسان محلية “بليل” و المناطق الأخرى التي تضررت من الأحداث الأخيرة التي شهدتها المناطق الشرقية ل غرب الجبيل . تابعت كغيري زيارة “دقلو ” و التي تعد بالتاريخية و المنفردة عن سابقاتها و ليس بجديد علي ” دقلو” نصير الفقراء أن يصل “نيالا” و يغادرها لينصب “خيامهم” مع المتضررين مشاركًا حالهم متقاسما معهم سقيع البرد القارس هو و رفقاءه من مجلس السيادة و بهذا يمكننا القول ( دقلو – غيث أينما حل نفع).*
*نعم دقلو – غيث أينما حل نفع .. المتتبع يجد نفسه أمام الأمر الواقع و ذلك عبر إلتزام”دقلو ” القاطع و أقواله الواضحة و لغته القوية التي أدلى بها لوسائل الإعلام إبان وصوله ل “نيالا” بشأن أحداث بليل و التي سيطال فيها القانون كل متورط وصولًا لقوله الصريح ( أحداث بليل كبيرة لن تمر دون محاسبة و سنلاحق المجرمين ) هنا تظهر روح القيادة و المصداقية التي يتحلى بها ” حمدان” ذو الوضوح و العدل الذي عاهد شعبه بأن لا كبير على القانون ، و نصبه “للخيام” وافتراشه الأرض دليل كافي على أن “حميدتي” رجل دولة وجاء من رحم الشعب و إلى الشعب و هو معهم أينما عم عندهم الخير وحل عندهم الشر ، تأكيدًا لقوله السابق : نحن من طين هذا البلد ومن الشعب وإلى الشعب.*
*الكل وقف أحترامًا و تقديرا ل (حمدان) الذي نصب خيامه و نشر جنده على إمتداد بحير الجمال شرقًا ، متوعدًا سنلاحق المجرمين حتي القبض عليهم ، و عندها سنعمل على كشف الحقائق بصورة واضحة دون الاهتمام بما يقوله أصحاب الأجندة الذين يسعون لزعزعة استقرار السودان و هذه المرة “دقلو” أشار إلى نقطة مهمة وهي تساعد كثيرًا في إخماد نار الفتنة ” ملاحقة كل من يدلي بمعلومات مضللة أو يتهم إي جهة بالباطل ، عبر القانون ليثبت إدعاءه أو يحاسب ” لفتة طيبة بادر بها ” دقلو ” نالت إعجاب الملايين ” نفير لدعم المتضررين من أحداث بليل ” الأمر الذي شجع الفارين من ويلات الحرب للعودة لقراهم باكرًا دون الاستجابة لأصحاب المصالح و جند المنظمات الذين لا يريدون للبلاد ول دارفور خيرًا منذ قديم الزمان .*
*نائب رئيس مجلس السيادة بمنطقة “اموري ” شمالي شرقي محلية بليل أوضح أن الأحداث التي شهدتها المحلية مرفوضة بكل المقاييس مؤكدًا قدرة الحكومة على ضبط المتسببين في الأحداث و تقديمهم لمحاكمات عادلة و تأمين المواطنين و حفظ ممتلكاتهم و حماية مكتسبات البلاد من مسؤولية الحكومة. و لعل دعوة ” حمدان ” للمواطنين بضرورة الوقوف و التصدي لأصحاب الأجندة من الناشطين الذين يحيكون الأكاذيب و الفتن وسط المجتمع ، و يعملون على إثارة النعرات القبلية و العنصرية خطوة ستسهم كثيرًا في التصدي لكافة أشكال الخطاب الكريهة و تقف في وجه تجار الأزمات ، و تأكيدات “دقلو ” بان لا تسامح مع إي متعدي ، موقف شجاع من قائد عادل الأمر الذي سيشجع المواطنين للإفصاح عن المجرمين المتورطين في أحداث بليل.*
*تفقد “النائب” للأسر المتعففة و المتضررة بمنطقة أموري و وقوفه على توزيع المساعدات بنفسه ، خطوة تؤكد مسؤولية (دقلو ) و اهتمامه الكبير بشعبه الذي تقدم بالشكر و التقدير ل ” دقلو” على وقفته الإنسانية معهم و بقائه في القرى المتضررة تحت ظلال الأشجار وهي خطوة غير مسبوقة منذ الاستقلال،، لكن ” دقلو” فعلها و أكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه خادمًا لشعبه ووطنه وهو معهم جنبًا لجنب مهما تغيرت الظروف وساءت الأحوال وهو ديدنه، قائد شجاع ، كريم ، أصيل يعمل دون مقابل لأجل أمن و إستقرار و رفعة البلاد.*
*بليل و قراها و ضواحيها بدأت تشهد تعافي كبير عقب وصول نائب رئيس مجلس سيادة للمناطق المتأثرة و ليس بجديد على ” حمدان ” أن يعيد الأمن و السلام ،هذه المرة ستشهد نيالا عهد ميلاد جديد من الأمن و الاستقرار و ستعود “بليل” الخير لعهدها القديم ذو السماحة و الكرم النبيل … شكرًا ” دقلو” مع بزوغ كل فجر جديد تؤكد أنك رجل الحاضر و المستقبل.*