شهدت تغطية الإعلامية أسماء النعيم لأوضاع النازحين القادمين من الفاشر وكردفان في مخيم العفاض بمدينة الدبة تفاعلا واسعا من المتابعين الذين أشادوا بجهودها الميدانية ونقلها للواقع الإنساني في واحدة من أصعب مراحل النزوح التي تشهدها الولاية الشمالية. وقدمت النعيم سلسلة تقارير سلطت الضوء على الظروف التي يعيشها النازحون والاحتياجات العاجلة للأسر التي فرت من مناطق النزاع كما وثقت مشاهد من داخل المخيم ومواقف إنسانية عبرت عن حجم معاناة المتضررين. وأكدت في تعليق لها ان التجربة حملت كثيرا من الالم وانها ستعود لسرد تفاصيل الرحلة كاملة لما شهدته من مشاهد قالت انها لا تنسى. ووجهت أسماء شكرها لفريق العمل الميداني الذي رافقها خلال التغطية ومن بينهم زميلها أحمد البصيلي والمنتج الذي واصل التحرك داخل المخيم لرصد المستجدات إضافة إلى محمد نزار الذي اعتبرته من الوجوه الشابة الواعدة إلى جانب السائق الذي رافق الفريق لساعات طويلة يوميا. وتمثل هذه التغطية واحدة من أبرز المواد الإعلامية التي لاقت انتشارا واسعا خلال الايام الماضية في ظل ارتفاع اعداد النازحين القادمين إلى الولاية الشمالية بحثا عن الأمان.
