التقارير

تفاصيل ماحدث في مناطق التعدين … من الذي زج باسم حركة العدل والمساواة

تقرير : المحور

ظلت القوات المشتركة حاضرة بقوة في معركة الكرامة ومثلت رأس الرمح في هذه المعركة الوجودية التي استهدفت ثوابت الامة وهويتها
وفي الوقت الذي يسعي فيه الجميع لسحق الجنجويد وابادته من الوجود والتحضير لام المعارك بالفاشر يحاول البعض لشق الصف وخلق نوع من البلبلة في الطعن في هذه القوات فكان التضخيم الإعلامي للأحداث بالولاية الشمالية لم يثبت صحتها وعلي الارجح أن تكون هذه الأحداث المفتعلة خارجة من غرف القحاته الجناح السياسي لمليشيا آل دقلو الإرهابية فحاولت أن تخلق فجوة بينها وبين المواطنيين بعد أن تقدمت هذه القوات في محور الصحراء ولقنت المليشيا درسا قاسيا
اما فيما يتعلق بما دار في مواقع التواصل الاجتماعي عار من الصحة فكل مافي الأمر أن هنالك مرابيع للتعدين تخص بعض الشركات لها اوراقها الرسمية وتصاديقها وجاءت هذه الشركات لتمارس حقها في التعدين موجب القانون غير أن هواه الفتنة زجوا بحركة العدل والمساواة في موضوع لانقاقة لهم ولاجمل فيه وكانت حركة العدل والمساواة قد اصدرت بيانا أكدت فيه بشكل قاطع

عدم قيامها بأي أنشطة تجنيد في ولايتي الشمالية ونهر النيل، مشيرة إلى أن تواجد عناصرها العسكرية في الولايتين ينحصر في مواقع عسكرية محددة.
وأضافت في بيان (نؤكد التزام قواتنا التام بالقوانين واللوائح العسكرية وقواعد الانضباط التي تحظر أي تجاوزات ضد المدنيين). ودعت الحركة التي يتزعمها وزير المالية، جبريل إبراهيم، الأجهزة النظامية إلى التنفيذ الصارم للقانون ضد مرتكبي المخالفات والتجاوزات، لافتة إلى أن مشروعهم السياسي يدعو أساساً إلى صون كرامة المواطنين وحماية حقوقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى