في ملحمة بطولية، ومعركة تعتبر من اكبر معارك الحرب مع الجنجويد، قدم فتية العمل الخاص وقوات الجيش واحدة من اكبر ملاحم الثبات والفدائية.
⭕حضر العدو بكميات ضخمة عتادا وافرادا، وكان الهدف فتح طريق يقود الي مهاجمة مدينة المناقل، جهزت المليشيا نفسها جيداً لهذه المعركة، واتت بأليات عسكرية علي مد البصر وهاجمت محور المناقل عبر ثلاثة جبهات.:-
– جبهة بورتبيل المدينة عرب
– جبهة قرية ود حسين الخوالدة
– ثم تدوين مدفعي ثقيل تجاه مدينة الهدي.
⭕هجوم بورتييل لم يستمر طويلا، فالمنطقة هنا محروسة تماما برجال يصعب اختراقهم، فتراجعت المليشيا بعد ان قامت القوات المسلحة، بتدمير عربه صرصر بواسطة الالغام واستلام عربه قتاليه وواحد صرصر حيه بواسطة العمل الخاص بالمتحرك.
⭕عملت المليشيا علي القيام بالتفاف علي الجيش بمنطقة ود حسين الخوالدة وكان الهدف التقدم نحو ود ربيعة ومنها اختراق الدفاعات نحو المناقل، ولكن قوات الجيش كانت جاهزة تماماً.
⭕ قادت المليشيا هجوم اولي عنيف جدا تمكنت من خلاله الدخول لقرية ود حسين الخوالدة، ولكن سرعان ما وصلت للقرية تعزيزات ضخمة من الجيش تم من خلالها ابادة معظم قوات المليشيا التي دخلت ودحسين الخوالدة مع تدمير واستلام عدد كبير من العربات القتالية وناقلات الجنود المدرعة.
⭕انسحب متبقي المليشيا ثم عادوا بهجوم اكبر عبر تدوين كثيف، ولكن ثبت ابطال القوات المسلحة والعمل الخاص فتم مرة اخري تدمير جزء كبير من القوة المهاجمة.
⭕استمرت المعركة منذ الساعة الثانية عشر حتي الساعة السابعة مساءا، لتحقق القوات المسلحة نصرا كبيرا بتدمير معظم افراد واليات قوات المليشيا المهاجمة.
⭕كان لسلاح الطيران ايضا دور كبير في حسم المعركة عبر تدميره لعربات المليشيا، وتشتيته لقواتها.
⭕وهو نصر نتمني ان تستفيد منه قوات الجيش وتعمل علي التقدم نحو مدني، فالمليشيا التي جمعت قواتها من كل ارتكازات الخرطوم والجزيرة لا اعتقد ان لديها القدرة علي تكرار هجوم اليوم مرة اخري.
نصر من الله وفتح قريب