منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

تعرف علي نقطة ضعف الإتفاق الإطاري

الخرطوم : المحور

قال الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير جعفر حسن للجزيرة مباشر  نأمل ان نفرغ من مناقشه القضايا المفصلية وتصميم آلياتها ومخرجاتها قبل نهاية يناير 2023 وحتى الآن لم يطرح أي إسم لرئيس الوزراء، وجميع التكهنات غير صحيحه، كل ماذكر في هذا الأمر هو النقاش حول المعايير والمواصفات فقط.
وأشار الي انهم في نقاشات مستمرة مع كل أطراف العملية السياسية، ونرحب بكل السودانيين والسودانيات ليلتفوا حول هذا الإتفاق ونتوقع أن ينضم كل المعنيين بالعملية السياسية ممن لم يوقعوا حتى الآن.
وتابع نقاشاتنا مع جبريل ومناوي مستمرة، وهذه علامة جيدة لان اللقاءات بيننا تأتي بعد قطيعه، وسنعمل على استكمال النقاشات باستمرار ونعي اهميه وجودهما تماما ووصف تصريح القائد عبد العزيز الحلو هو تصريح إيجابي، ونحن نقدره ونثمنه ،والتواصل بيينا لم ينقطع ابدا.
ولفت إلى  تقدير مكانه ترك في شرق السودان، وهو أحد نظار احد قبائل شرق السودان، يهمنا دعمهم ووقوفهم مع الاتفاق الإطاري والعملية السياسية ، ولكن أطراف العملية السياسية محددة سلفاً، وهذا لا يقلل من شأن النظار والادارات الاهلية وقد التقينا بعدد كبير منهم اليوم عبر الحرية والتغيير وهي المجموعه التي اصدرت بيانا بالترحيب بالاتفاق الإطاري مبكراً.
ونوه الي ان الضامن لعملية الانتقال هو تماسك الجبهه المدنيه، والتجربه القاسية التي مر بيها السودانيون عبر 17 انقلاباً ،و التجربه المريرة التي عاشوها في انقلاب 25 أكتوبر، وأن يستشعر العسكريون أيضا الضرر الذي وقع على المؤسسة العسكرية جراء تلك الانقلابات المتتالية.
نحن نقف على مسافه واحدة من الجميع، سواء الجيش أو الدعم السريع، ونتوقع منهم تنفيذ بنود الاتفاق الإطاري وان نقطه الضعف في الاتفاق الإطاري هي التشكك في تنفيذه وليس في بنوده.
واعلن ان التيار الإسلامي العريض ليس من أطراف الاتفاق الإطاري او العملية السياسية، هذا التيار ساهم في تقويض الحكومة الانتقالية، وبارك انقلاب 25 أكتوبر.
نحن لم نوقع على (شراكه) مع المكون العسكري، بل وقعنا على عملية انهاء الانقلاب العسكري وعودة العسكر للثكنات وقال ان اول مجموعه عمل سنبدأ بها هي مجموعه لجنه تفكيك نظام ال 30 من يونيو و من لم تتم دعوتهم للتوقيع على الاتفاق الإطاري هم من عزلوا أنفسهم بكونهم جزء من حكم النظام البائد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى