كشفت ولاية القضارف، عن حصر وتسجيل أكثر من مليون نازح بمحليات الولاية، وأكدت استمرار عمليات الحصر ببلدية القضارف، وتوقعت أن يصل العدد إلى (1,5) مليون نازح، بانتهاء عملية التسجيل التي تختتم في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالقضارف، الوزير المكلف، دكتور أحمد الأمين آدم، رئيس اللجنة العليا لحصر وتسجيل النازحين، إن الغرض من عملية الحصر هو توفير قاعدة بيانات للمساعدة في توفير الخدمات للوافدين، وقال إن الحصر وصل إلى أكثر من (مليون) نازح ومازال مستمراً، وتوقع أن يصل إلى (1,5) مليون نازح، مثمناً جهود المنظمات الدولية المشاركة (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، المفوضية السامية لشئون اللاجئين، اليونسيف)، وأكد الوزير أن الولاية تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمات الأساسية الأساسية للنازحين، من طعام وشراب ورعاية صحية، بالتنسيق مع المنظمات والخيرين.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الفنية للحصر، حسين عبد الرحمن حسب سيدو، أنه تم تسجيل أكثر (130) ألف أسرة حتى الأسبوع الماضي، مؤكداً أن الحصر مستمر ببلدية القضارف التي تأوي أكبر عدد من الوافدين، وقال حسب سيدو أن عملية الحصر واجهت تحديات فصل الخريف، إضافة إلى حركة الأسر وعدم تواجدهم بالمنازل للحصر.
يذكر أن ولاية القضارف أطلقت عملية حصر وتسجيل النازحين في الأول من أغسطس الجاري، ومن المقرر أن تختتم في (الثلاثين) منه.
