قال د. تجانى السيسي رئيس قوى الحراك الوطني أن زيارة عبد الرحيم دقلو إلى جوبا مثيرة للدهشة ولديها عدة تأويلات مختلفه وزاد من الواضح أن جنوب السودان الوضع الاقتصادي فيه متردى نتيجة لوقف تصدير النفط والسبب الأساسي فيه قوات الدعم السريع وأضاف افتكر افتكر ان حكومة جنوب السودان تتفاوض مع قوات الدعم السريع خاصة وأن مستشارها الأمني زار بورتسودان للتباحث حول هذا الأمر ربما يكون هناك مجهود لاقناع قوات الدعم السريع بضرورة تشغيل المحطات الناقلة لنفط جنوب السودان حتى ينساب النفط إلى بورتسودان ،وطبعا لربما أيضا يكون لعبد الرحيم دقلو فكرة لربط هذه المسألة بقضايا اخري ربما لها علاقة بفتح مسارات الدعم اللوجستية من جنوب السودان لدارفور ربما وواضح أن الاتفاق الذي وقع فيما يلى مياه النيل بسن اثيوبيا وجنوب السودان فتح آفاق كبيرة فى التعاون وطبعا كان هناك تردد كبير جدا حول هذا الأمر ولكن يبدو أن الحرب الدائرة فى السودان ربما دفع الحكومة الإثيوبية بالتعجيل بالتوقيع على هذا الاتفاق يكون فيه اعتبار للازمات الاقتصادية التى بمر بها جنوب السودان واخشي أن يربط الاثيوبيين هذه الزيارة بتحركات قوات الدعم السريع فى جنوب السودان
هناك رأى آخر وهو أن الاثيوبيين أصبحوا حريصين كل الحرص على إنهاء القتال فى السودان خاصة أنهم مواجهين باشكالات أمنية كثيرة ويخشوا من أن تطفح عبر الحدود الاثيوبية السودانية وبالتالي افتكر أيضا أن هذه الزيارة لديها علاقة لربما التباحث فى جنوب السودان وبوجود الدعم السريع والعمل على وقف الاعتداءات التى تمت والتى تتم الآن من قوات الدعم السريع فى مناطق مختلفة فى السودان لكن حقيقية الأمر نتائج الزيارة مبهمة ولكن دلالاتها تشير إلى الحرب فى السودان اما هناك احتمالان اما ممارسة الضغوط على الدعم السريع اوفتح خطوط إمداد إليها عبر جنوب السودان عبر شرق دارفور وجنوب كردفان
