منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
منوعات

تعرف عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: عريس يهرب من عروسته بمطار احدي الدول بعد ان تفاجأ بشكلها

رصد : المحور

وعلى متن الطائرة العربية ركبت متوجهة لزوجها بأحلامها وطموحاتها.
ذهبت ترتدي فستانها الأبيض فتحدث طاقم الطائرة معها وباركوا وقدموا لها الهدايا بمناسبة الزواج السعيد.
مضت الساعتين وكان الركاب يشعرون بتوترها رغم أنها عروس بفستانها الأبيض المطرز وكانت الساعات تمر عليها كأنهما دهرا من الزمن
نزلنا من الطائرة وأنهينا اجراءات الجوازات حتى وصلنا إلى الرواق الذي تحمل فيه الحقائب…
عند الباب وجدنا منظرا لم يكن في الحسبان فقد أبكى كل الحضور !!
الزوج المنتظر وبمجرد أول نظرة، بدى على ملامحه الغضب و عدم الإعجاب بالعروس
فلقد رأى صورتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي
وبناء عليه وافق عليها وعقد قرانه بها.
ولكن العريس فعل ما لم يتوقعه أحد، صرخ بصوت عالي قائلا :
((والله ما هي التي رأيتها…. !!! ))
(( والله ما هي التي أرسلت الصورة))
وفر هارباً !!!
وقفت هذه المسكينة لا تدري ماذا تفعل فليس لها أحداً في هذا البلد ؛
نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوما ولكن ماذا تفعل بها ؟
فهذا الشيء المحسوب على جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه !
وقفت وأحاط بها أكثر من خمسة من رفقاء الرحلة يفكرون في أمرها وماهم فاعلون لأجلها؟
وكيف يكفكفون دموع هذه المسكينة التي تنهمر من شدة الصدمة.
لم تنطق بكلمة واحدة غير البكاء والدموع التي غيرت لون فستانها الأبيض.
اقترح أحد الحضور أن تعود إلى بلدها وقال أن هذا أحسن حل , بدلا من الذهاب إلى المجهول
فاقتنعت العروس أو من كانت يفترض بها أن تكون عروس ونصحتها إحدى الأخوات بتغيير فستانها الأبيض حتى لاتثير انتباه الركاب.
وأخذتها إلى الحمام وأخذت عباءة من حقيبتها وألبستها، بعدها قمنا بالتوجه إلى مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً
وقال لابد أن ترجع في طيارة عائدة إلى بلدها في أقرب وقت ممكن
و سوف نرى ما نستطيع فعله وإن وجد مقعدا واحدا سنحجزه لها.
فعلا وجدوا مقعدا لهذه المسكينة
وسألها هل معكِ أموال كافية للمصروفات حتى العودة فقالت: لا
فجمعنا ثمن التذكرة وساهم مدير فرع شركة الطيران في دفع ربع ثمن التذكرة
وعادت هذه المسكينة مرة أخرى إلى شباك الجوازات الذي ما لبثت أن غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني المقتولة.
عادت بكل الآلام والانكسارات و قبل أن تذهب طلب منها أحد الحضور رقم هاتف الأسرة حتى يتصل بهم ويبلغهم من أجل انتظارها عند الوصول….
ظلت تجمع قواها لتتذكر رقم هاتف أخاها
فعلا تم الاتصال به، وأخبره الأخ الكريم بكل رقه ولين وتأسف على ماحدث
وقد سُمع بكاءه هو الآخر على أخته فبكى معه وظل يشكره كثيرا
ثم طمأنه بأنه سينتظرها في المطار
كما اقترح عليه عدم إرجاعها إلى البيت
قال أكيدوشكره.
أعطاها الجوال لتكلم أخاها
ولم نسمع منها إلا ((حاضر يا أخي ))
ذهبت وعبرت رواق الجوازات وأشارت إشارة المنكسر كأنها تقول ستشهدون أمام الله على هذا الخائن النذل الماكر المخادع ودخلت إلى الطائرة ولم نستطع أن نذهب قبل أن تقلع الطائرة وتأكدنا من سفرها وظللنا أيام غير مصدقين ماحدث
وكنا نتساءل هل هذا رجل ؟ أم عفريت؟ في زي إنسان! أم أنه إنسان محسوب على الإنسانية ومجرد منها.
يُستفاد من هذة الحادثة المؤسفة ??
الرؤية الشرعية ضرورية وحق ومن الدين
لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خيرا من أن تُهان كرامتها على يد رجل لا يخشى الله
قصة حقيقية مؤلمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى