قطع وزير المالية جبريل إبراهيم بعدم وصول جهة للغرف الآمنة في بنك السودان المركزي والتي يتم فيها حفظ الأموال.
وكشف وزير المالية في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحدث مزاولة عمله من بورتسودان شرقي البلاد مبررا ذلك بمتابعة عمل البنك المركزي من المدينة.
وقال إبراهيم إنه لا يملك أرقاما حول حجم الدمار بمؤسسات الدولة وذلك بسبب عدم القدرة على الوصول إلى بعضها.
واشار الى ما وصفه باشكالية بين البنك المركزي وبقية المصارف في البلاد مستدركا أن العمل يجري لمعالجتها.
وكان جبريل قد عقد اجتماعا في بورتسودان ضم مديري المصارف وهيئة المواني البحرية والجمارك.
وناقش الاجتماع كيفية اعادة نظام التحصيل الموحد لدفع مرتبات موظفي الدولة في ظل توقف نظام المقاصة.
وكان قد ترأس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل ابراهيم الإجتماع المشترك بقاعة مجلس الوزراء ببورتسودان لمدراء المصارف التجارية ببورتسودان وهيئة المؤاني البحرية والجمارك السودانية بحضور والي ولاية البحر الأحمر الأستاذ فتح الله الحاج احمد؛ ومدير هيئة الجمارك السودانية فريق شرطة حسب الكريم أدم النور؛ ومدير هيئة المؤاني البحرية بالإنابة المهندس إبراهيم يوسف؛ ونائب المديرالعام للشئون المالية والإدارية محمد علي باشا؛ ونائب محافظ بنك السودان المركزي؛ ومدراء المصارف التجارية ببورتسودان والجهات المعنية.
وناقش الإجتماع المشترك لمدراء المصارف التجارية ببورتسودان والمؤاني البحرية والجمارك السودانية الإجراءات المصرفية وإعادة تشغيل نظام EBS ؛ وبحث الإجتماع المشترك كيفية دفع المرتبات؛ وإيجاد معالجات لإستحاق التخليص الجمركي في ظل توقف نظام المقاصة.
واطمن وزير المالية الإتحادي علي مجمل الأوضاع الإقتصادية بالولاية بجانب انسياب العمل في المؤاني البحرية السودانية وهيئة الجمارك