تشهد قبيلة دقلو انقسامًا حادًا على خلفية الأحداث الأخيرة في السودان. فبينما يدافع بعض أفراد القبيلة عن التحالف مع
وكشفت مصادر من داخل الميليشيا عن عقد اجتماع موسع لعائلة آل دقلو في منطقة (البطحة)، حيث عبروا عن رفضهم التام لانحراف حميدتي عن مساره العسكري منذ بداية المخطط. وأكدوا أنهم كانوا يعتبرون أن ضمانة مستقبل ابنهم تكمن في الجيش السوداني، الذي ساعده على أن يصبح شخصية قومية تمثل السودان بأسره بفضل الدعم العسكري.
وأوضحت المصادر أن أفراد آل دقلو أعربوا عن استيائهم من تدخل قوى الحرية والتغيير (قحت) وضغطها على حميدتي للانقلاب على الجيش السوداني والانخراط في تحالف معها للاستيلاء على السلطة. وقالوا إنهم عارضوا هذا التحالف لأسباب عدة، أولها لما قد تترتب عليه من نتائج كارثية في حال فشله، وثانيها أن حميدتي كان ينتمي إلى القوات المسلحة التي أوصلته لمنصب نائب رئيس مجلس السيادة.
وفي ختام الاجتماع، توعد أبناء عمومة حميدتي الجناح السياسي للميليشيا بالتصفية ، مؤكدين أنهم أصدروا تعليماتهم للقضاء عليهم جميعًا داخل السودان وخارجه، مهما كانت التكلفة المالية، ولن يرحموا أحدًا حتى يروا خصومهم في قبورهم