Uncategorized

تدشين الحملة الثانية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة بولاية القضارف

دشن الأستاذ عبدالعظيم الحاج الجاموس، ممثل والي القضارف وأمين عام حكومة الولاية، اليوم بقرية غريقانة بمحلية ريفي وسط القضارف، الحملة الثانية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة، التي تأتي تحت شعار “ناموسيتك درعك.. تحمي عيالك، توفر مالك، تريح بالك”،حيث تستهدف الحملة توزيع ما يقارب مليون ونصف المليون ناموسية مشبعة بالولاية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونسيف ومشاركة رسمية وشعبية واسعة .

وأشاد ممثل الوالي بجهود وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية في تقديم الخدمات الصحية رغم التحديات التي فرضتها الحرب، مؤكدًا التزام حكومة الولاية بدعم الخدمات الأساسية في مجالات التعليم، الصحة، والطرق، ومعربًا عن شكره للشركاء في إنجاح هذه الحملة.

من جانبه، شدد الدكتور أحمد الأمين آدم، المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية والوزير المكلف، على أهمية الاستخدام الصحيح والأمثل للناموسيات لما لها من دور حاسم في الوقاية من أمراض مثل الملاريا، الفلاريا، الكلازار، والحميات النزفية. ولفت إلى ارتفاع تكلفة هذه الناموسيات، التي يتم توفيرها بدعم من الشركاء، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في تقليل معدلات المرض والوفيات وزيادة الإنتاج. كما أعلن التزام الوزارة بتكملة احتياجات الوحدة الصحية بقرية غريقانة.

وأوضح الدكتور دفع الله عبدالقادر، ممثل وزارة الصحة الاتحادية، أن الحملة خضعت لتخطيط دقيق، وأن القضارف تُعد من بين أول خمس ولايات يتم فيها تدشين الحملة ضمن خطة تستهدف 14 ولاية على مستوى البلاد. وأعرب عن أمله في أن ترفع الحملة نسبة استخدام الناموسيات من 52% إلى 75%، من خلال تعزيز التوعية، تصحيح المفاهيم، ومراقبة الاستخدام لضمان فاعليتها لثلاث سنوات.

من جانبها، نوهت السيدة نصرة أسلان، مديرة مكتب اليونيسف بالقضارف، إلى أن الحملة تمثل استجابة فاعلة للوضع الصحي الطارئ عقب الحرب، مشيدة بجهود وزارة الصحة في تقديم الرعاية للأطفال بالمناطق الهشة. وأشارت إلى أن الحملة تستهدف توزيع الناموسيات على أكثر من 554 ألف أسرة، مصحوبة بأنشطة مجتمعية تهدف إلى تعزيز سلوك الاستخدام السليم.

بدوره، رحب الأستاذ محمد عثمان الخليفة، المدير التنفيذي لمحلية ريفي وسط القضارف، بالحضور، مشيرًا إلى اكتمال وصول الناموسيات إلى المحلية بنسبة 100%، والبدء الفعلي في التوزيع، داعيًا الأسر للتعاون مع فرق التوزيع والمحافظة على الناموسيات لتحقيق أهداف الحملة.

من جهتها، أكدت الأستاذة هاجر عمر أبوسن، مديرة إدارة مكافحة نواقل الأمراض، على أهمية الحملة باعتبارها إحدى ركائز الاستراتيجية القومية لمكافحة الأمراض المنقولة عبر النواقل. وأوضحت أن التوزيع يتم عبر 260 مركزًا في مختلف أنحاء الولاية، مشيرة إلى أن توقيت الحملة قبل فصل الخريف يعزز من فرص الوقاية. كما عبرت عن شكرها للفرق العاملة وكافة الداعمين من الجهات الرسمية والمجتمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى