منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

تحقيق صادم حول أزمة المياه بكسلا نقص المياه يهدد كسلا . ومنظمات دولية تحذر

..والي كسلا. الحل في تغذية حوض نهر القاش .. مدير عام الوزارة يكشف المستور

كسلا .. سيف الدين ادم هارون

يواجه انسان كسلا نقصا كبيرا في المياه ما يهدد استقرار بقاء المواطنين والزراعة البستانية علي المستوي القريب ويظهر ذلك في غياب القدرة على تلبية الطلب على المياه أو التلبية الجزئية في ظل النزاع الوجودي والاقتصادي بين المستهلكين عن طريق هيئة مياة الشرب. ومزارعي القطاع البستاني على كمية المياه الجوفية ويعيش ثلث سكان كسلا في ظل ظروف يعانون فيها من ندرة شديدة في المياه خلال شهر واحد على الأقل فضلا عن تهديد صحة مواطنيها وفي شهر ابريل الماضي حذرت منظمات دولية من أن مئات الالف من الأشخاص في كسلا معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه وبالفعل لوح عدد من الأهالي بمغادرة كسلا بعد الضبابية التي اكتنفت مصير المدينة في ظل ارتفاع دراجات الحرارة ونضوب مياه الحوض الجوفي الذي وصل هذا العام لادني مستوي له منذ خمسة أعوام. نسبة لسحب كميات مهولة من المياه واستخدامها في ري المشاريع البستانية الواقعة علي ضفتي نهر القاش ووصف خبراء تدني منسوب مياه هذا العام بالمؤشر الخطير. الذي يهدد بقاء الإنسان. وعلي وقع تلك التهديدات استنطقت (الصحيفة )
والي كسلا المكلف خوجلي حمد سعي الحكومة لحل أزمة العطش علي خلفية تضرر اجزاء واسعة من المدنية وكشف الوالي تشكيل لجنة تضم مختصين ، لاعداد دراسة شاملة لازمة المياه تتضمن حزمة من الحلول الانية والمستقبلية ورهن حمد حل مشكلة مياه المدنية بتضافر الجهود الرسمية والشعبية في التغذية المستديمة لحوض نهر القاش من خلال شق ترعة من خزان نهر عطبرة وسيتييت بطول(36) كلم وهي تساهم في زيادة واستقرار المخزون الجوفي لمدينة كسلا ، وفي ما يتعلق بالحلول العاجلة طالب الوالي كافة الجهات المساعدة في توفير آليات نقل مياه الشرب. وتوزيعها علي الاحياء المتضررة من نقص المياه. . وشدد الوالي الي ضرورة إصدار قرار يقضي يحظر حفر الآبار البستانية الجديدة لوقف ما أسماه فوضي استهلاك المياه وللحد من التوسع الزراعي المحسوب علي عطش المواطنين.
لافتا إلي معالجة اشكاليات المياه بمحلية شمال الدلتا التي تمت باستخدام تناكر المياه وكشف خوجلي مخرجات اجتماعه مع المدير التنفيذي لمحلية كسلا الخاص ببحث الحلول لاوضاع المياه باحياء المدينة وتعهد المدير التنفيذي مامون عشر بسد النقص في طلمبات المياه وصيانة بعضها.
وطالب خوجلي الجهات التي تتفاوض باسم الشرق استصحاب قضايا التنمية والخدمات بعيدا عن التسيس داعيا الي إعطاء هذا الامر اهمية.
المدير العام لوزارة البني التحتية يكشف جملة من المسببات التي أدت إلي تفاقم أزمة المياه بكسلا . ..
ومن جانبه أوضح المهندس هاشم عبد اللطيف مدير عام وزارة البني التحتية والتخطيط والمرافق العامة بالولاية أن أصل المشكلة بدات بتصديق أحد الولاة في العام 2009 بتصديق 10 الف فدان في القطاع البستاني ما ادي الي سحب كميات مهولة من مياه الحوض الجوفي لصالح القطاع البستاني الشئ الذي بدوره ساهم بصورة جلية في نقص مياه الشرب واشار هاشم الي تدخل حكومة الولاية في عام 89 حيث تم ايقاف 8 مشاريع زراعية عشوائية بمساحة اقل من 100 فدان وأسهم ذلك في استقرار امداد المياه وكان ذلك قبل التصديق الاخير ولفت هاشم الي. نضوب آبار كثيرة وتم تحويل الغرض عدد من المشاريع البستانية الي سكنية وقال هاشم سبق وتم تسلم لرئيس المخلوع عمر البشير في زيارة. الأخيرة لكسلا دارسة متكاملة عن شح المياه ومخاطر موت المدنية بسبب أزمة المياه وحينها تعهد البشير بحل الاشكال الان تتغير الحكومة حال دون ذلك . وحول قرار منع حفر الآبار ولفت إن الوالي الأسبق ادم جماع أصدر قرار طوارئ. بمنع حفر الآبار إلا أن المر لم ينفذ ،وكشف هاشم عدم توريد قطع غيار لهيئة مياه الشرب منذ العام 2007 رغم ذلك كانت الادارة تعمل مع الشركاء في حلحلة الإشكالات الخاصة بنقص المياه ويري واهم الاسباب قطوعات التيار الكهربائى التي تكلف الهيئة الكثير بعد رفع فاتورة المياه للمتر الواحد من 6 الي 18 جنيه ولفت هاشم عند انقطاع التيار الكهربائي من محطات المياه يتسبب في إعادة المياه من الخطوط. ولا عادة المياه تكفل الهيئة أكثر من ستة ساعات تشغيل لإعادة المياه الي مجاريها بسبب انقطاع التيار لساعة فقط . وقلل هاشم من أهمية شراء مولدات جديدة وعزاء ذلك لتكلفة المحروقات العالية ويري الحل في توصيل مواسير مياه ضخمة من خزان بحيرة خشم القربة الي محطات المياه بصورة مباشرة بعيدا عن تغذية حوض نهر القاش للمخاطرة الكبيرة . عطفا علي زيادة فاتورة استهلاك المياه الصفرية من 500 الي 800 جنيه لمجابهة متطلبات خدمات التشغيل. وطرح هاشم خيارين أولهم رفع التعريفة المياه بدون أرباح والخير التالي توريد فاتورة المياه القليلة الي وزارة المالية وتتحمل الاخير ة الصرف علي المياه. ولفت إلي هجرة معظم الكوادر المؤهلة من الهيئة الي جهات اخري بسبب تدني المقابل المادي الذي لا يتجاوز 20 الف جنيه لكبار المهندسين .
.
مأساة الضحايا .
في وقت كشف عدد من الأهالي اوضاعهم المأساوية حيال نقص المياه خلال شهر رمضان المعظم وجأر الاهالي بالشكوى من ارتفاع أسعار تانكر المياه. ووصل سعر البرميل الي (2000) جنيه وباتت مشكلة ازمة المياه الموسمية. مهدد حقيقي لأغلب الأهالي مع. غياب فرص الحلول الممكنة التي تخرج المدنية من كارثة العطش .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى