الاخبار

تحركات مقلقة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية على الحدود السودانية الإثيوبية

تشهد الحدود السودانية.. الإثيوبية تطورات خطيرة خلال الأيام الأخيرة، وسط معلومات مؤكدة عن تحركات مريبة لمليشيا الدعم السريع في المناطق المتاخمة للإقليم، حيث تلقت المليشيا دعماً لوجستياً كبيراً شمل #سيارات دفع رباعي وأسلحة حديثة، إلى جانب طائرات مسيَّرَة إستراتيجية تُدار بواسطة خبراء أجانب.
ويُعدُّ القصف الذي إستهدف مدينة الدمازين اليوم مؤشراً بالغ الخطورة على طبيعة التهديدات الجديدة، ويؤكد أن الدعم السريع يعمل على نقل المعركة إلى عمق الإقليم في محاولة لزعزعة #الأمن والاستقرار وخلق حالة من الفوضى.

دعوات لرفع الجاهزية الأمنية و #العسكرية

وفي السياق، يدعو مراقبون ولجان أمنية بالإقليم إلى ضرورة التعامل الجاد مع هذه التطورات، عبررفع درجة الإستعداد القصوى في كافة الوحدات #الأمنية والعسكرية، وتعزيز الدفاعات الجوية والرصد الإلكتروني لمواجهة خطر الطائرات المسيرة.
وتفعيل التنسيق بين #الأجهزة الأمنية و #القيادة العليا بالإقليم لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.
وعدم الإستهانة بالتقارير الميدانية والمعلومات الواردة من الأجهزة الإستخبارية.

ضرورة التحرك الإستباقي

التقارير الميدانية تشير إلى أن #المليشيا تسعى لتثبيت وجودها على الشريط الحدودي واتخاذه قاعدة لانطلاق عملياتها، مما يتطلب تحركاً إستباقياً من القوات النظامية لتأمين الحدود وتدمير أي مواقع محتملة لتخزين السلاح أو تشغيل الطائرات المسيَّرة.

التلاحم الشعبي لحماية الإقليم في ظل هذه التهديدات

يؤكد المراقبون أن الإلتفاف الشعبي حول القيادة العليا بالإقليم هو الضمان الحقيقي لإستمرار الإستقرار، وأن الوحدة بين المواطنين والأجهزة النظامية هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الرامية إلى زعزعة أمن الإقليم.
إن #أمن الدمازين وسلامة مواطنيها مسؤولية وطنية كبرى تتطلب وَعياً وتعاوناً وتنسيقاً عالياً بين الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى