بروفسور الهادي محمد عبد الله يكتب : ماخفي من فساد لجنة التمكين

فساد لجنة التمكين الظاهر عرفه كل الناس وأوله عدم تسليم الأموال التي أستولت عليها لوزارة المالية وتصرفت في الأموال السائلة وفي العربات التي تم توزيعها علي الأحزاب وعلي الأشخاص ومن الفساد الظاهر التعدي علي الحريات وعلي حقوق الانسان ذلك قيامهم بتلفيق التهم واعتقال المعارضين من صحفين وسياسين واغلاق الدور الصحفيه .
أما ماخفي من فساد لجنة التمكين فيتمثل في الآتي :
أولاً : التوسيع في كشف حسابات العملاء في البنوك و حجز هذه الحسابات دون مراعاه للضرر الذي يحدثه هذا الاجراء في الاقتصاد السوداني لأن ذلك الاجراء أدي إلي عزوف العملاء في ايداع أموالهم في النظام المصرفي والوجه الأخر لهذا الإجراء هو ابتزاز الذين جمدت حساباتهم وفرض أموال طائله تسدد لاعضاء اللجنه مقابل رفع الحظر عن تلك الحسابات .
ثانياً : التوسع في فرض الحظر علي السفر بحيث لايتم رفع الحظر إلامقابل أتاوه معلومه تسدد لاعضاء اللجنه .
ثالثاً : قيام اللجنه باصدار أوامر بايقاف البيع والشراء في الأراضي والعقارات وأسهم الشركات الاباذن من تلك اللجنه يذهب الشخص البائع أو المشتري لمقابلة مسئول اللجنه والذي يرفض منح الإذن بالبيع حتي قبل قراءة الطلب ولكن عند خروج الشخص من المكتب يلتقي به مناديب اللجنه الذي يساومونه بدفع الاتاوات نظير منح الإذن .
هذه الممارسات الفاسده من لجنه التمكين هي مماخفي من فساد تلك اللجنه وماخفي أعظم .
بروفسير الهادي محمد عبد الله دكتوراة في الاقتصاد