احدث تنظيم النهضة حراكا كبيرا في المشهد السوداني بصورة عامة والرياضي علي وجه الخصوص ،وذلك بفضل قيادته الخبيرة بقيادة السلطان د.حسن برقو ،المتعدد صاحب الخبرات الكبيرة في عدة انشطة حياتيه اهلته ،لتسخير كل ذلك في خلق الاضافة المطلوبة وانعكاسها للوسط الرياضي ،الذي عاني بشدة من تساقط قيادته بفعل الرحيل او العمر او الابتعاد عن الوسط الرياضي الذي ساءت اوضاعه بفعل الدخلاء .
فبات تنظيم النهضة ملاذا يستظل به الرياضيين ،لما تتمتع به قيادته من حكمة ومرونة في ادارة المواقف ،من خلال هذه المساحة نسلط بعض الضوء علي تاثيرات تنظيم النهضة علي المشهد الرياضي،والادوار التي لعبها ويمكنه ان يلعبها مستقبلا.
حضور طاغي
رغم حداثة تنظيم النهضة بحكم السنين وهو التنظيم الذي ولد خلال فعاليات انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم وتقديمه للدكتور كمال حامد شداد رئيسا للاتحاد خلال الانتخابات الاخيرة ،وخسارة التنظيم للانتخابات ،من خلال عملية حامت حولها الشكوك ،الا انه استطاع ان يؤكد بانه تنظيم ولد باسنانه ومخالبه للبقاء والتاثير علي المشهد الرياضي و،ومحاربة ظواهره السالبة من خلال افكار خلاقة لمنسوبي الوسط الرياضي في كافة الاصعدة فبات التنظيم القائد مجسدا مقولة الطريق لمن صدق وليس لمن سبق،فبات علي كل لسان بحضوره الطاغي.
ادوار اجتماعية
ولان الرياضية لاتنفصل عن المجتمع لم يقصر تنظيم النهضة دوره في الجانب الرياضي فقط ،بل تلاقح مع المجتمع بقيادة رئيسه السلطان حسن برقو ،وقاد مبادرات مجتمعية مختلفة ابرزها اسهامه الفاعل في قوافل دعم المتضررين بالسيول والامطار خلال فصل الخريف الماضي ،والمشاركات الاجتماعية ،مما منح التنظيم مساحات كبيرة في وجدان المجتمع السوداني بانه التنظيم الاشمل الذي لايقتصر دوره في الرياضة او الجهة،والذي يسير بين ابناء الوطن بالخير ،مؤازرا في محنهم ومهنئا في افراحه.
كما ظل التنظيم حضورا في كل فعالية تختص بالسلام الاجتماعي بين ابناء الوطن داعما ومساهما فيها بقوة لدفع عجلة السلام للامام،وهذا ما ظل يؤكده رئيسه في كل محفل فجمع في حبه ابناء الوطن بكل اتجاهاته المختلفة ،في بوتقة واحدة في حب الوظن.
برامج للرياضيين
كما كان لتنظيم النهضة عديد البرامج للرياضيين ،من خلال دعمه للاندية والاتحاد بالجهد والمال ،ولم يسقط التنظيم قدامي المحاربين من اللاعبين ،فاسس لبرنامج تأهيلهم من خلال ابتعاثهم لورسات تدريب بالخارج ايمانها منه بان نهضة الرياضة تبدأ بالتاهيل والعلم ،فكأن ثمرة ذلك الثنائي الدولي نصر الدين الشغيل وحمد بشير بشه ونيلهما للرخصة بي الاسيوية في كرة القدم ،وستعقبهم دفعة اخري من اللاعبين بقيادة سفاري وفيصل العجب واخرون لذات الغرض.
هذه المباردة وجدت الثناء والتقدير من قدامي اللاعبين ووصفها الكابتن الدولي د.عمر النقي بانها تمثل بارقة امل لهم وتكريم لكل قدامي اللاعبين.
اعادة الشاذلي
اخر مبادرات تنظيم النهضة ممثلا في رئيسه السلطان حسن برقو ،كانت تدخله بقوة لاعادة رئيس اتحاد الخرطوم السابق الشاذلي عبدالمجيد لسباق الترشح بعد ان اعلن اعتزاله العمل الرياضي جراء المؤامرات التي احكيت ضده،وجاء تدخل ،د.حسن برقو استجابة للتيار الكبير من اندية ولاية الخرطوم التي طالبت الشاذلي بالعدول عن قراره بالابتعاد لنجاحه خلال فترته في دعم واسناد اندية الولاية التي حققت عديد النجاحات بالتاهل للدوري الممتاز ،وانتظام دورياتها بفضل دعمه الكبير لها.
ولما يملكه السلطان برقو من تقدير كبير لدي الشاذلي نجح في اقناعه بالعودة مجددا لرئاسة الاتحاد عبر الانتخابات ،لتتنفس اندية الخرطوم الصعداء بعودة ررئيسها وتثمن دور السلطان في تدخله الايجابي باعادة الشاذلي ،خيارها الاوحد.
اعتراف رسمي بالتنظيم
وجد تنظيم النهضة اعتراف رسمي بصورة غير مباشرة من اعلي قمة الدولة ممثلة في مجلسها السيادي ووزارة الشباب والرياضة ،وذلك من خلال مشاركتهم في انشطة التنظيم المتعددة .
وكانت اخر هذا الاعتراف المبادرة التي طرحها عضو مجلس السيادة الطاهر حجر ،بضروروة السلام والتسامح في الوسط الرياضي ،وجلوسه مع تنظيم النهضة ممثلا في رئيسه د.حسن برقو الذي اكد مدهم لاياديهم بيضاء من غير سوء لكل ما يخدم الرياضة ويخلق الاستقرار.
وكان التنظيم قد اعلن عن استجابته لدعوة التسامح عبر رئيسه خلال فعالية تكريم الثنائي الدولي الشغيل وبشه ،ملبيا دعوة المهندس الفاتح باني لضرورة التسامح في الوسط الرياضي،حيث اعلن برقو التقاطهم القفاز واعلن عن تنازله عن قضاياه ضد المجموعة الاخري في اطار تهيئة الاجواء للتصافي الرياضي ولكن..
النهضة مشروع دولة
خلاصة القول ان تظيم النهضة لما يحمله من افكار ورؤي يمثل مشروعا كبيرا،يمنكن ان يسهم في احداث اختراق كبير ليس في منشط كرة القدم فحسب بل علي مستوي الرياضة بصورة عامة ،حيث بات التنظيم بمثابة مشروع كبير ،يمكن في ان تقتفي الدولة اثره في تحقيق النهضة المطلوبة في الوسط الرياضي ،هكذا يري المراقبون ،بعد ان انتكست الرياضة السودانية بصورة عامة وكرة القدم علي وجه الخصوص وباتت تحتاج لهزة عنيفة تغير مفاهيمها التي ادمنت الصراع والفساد ،من اجل المصالح الشخصية بعيدا عن الاهداف السامية للرياضة .