
لم نكن منجمين عندما قلنا أن ولاية الجزيرة ستكون عاصمة السودان الطبية وذلك من واقع مالمسناه من عمل كبير ادي الي استعادة النظام الصحي في بصورة اذهلت كل الناس لم تكتف ولاية الجزيرة بإعادة النظام الصحي فحسب بل هنالك مستشفيات عديدة رأت النور وباتت منارة صحية سامية علي شاكلة مستشفي ود اللبيح الريفي الذي قام بمجهود شعبي وذاتي ودعم مقدر من منظمة تيكا التركية

كان هذا المستشفي مجرد حلم يراود أهل ود اللبيح ولكن بالعزيمة والإصرار وجهد الرجال بات الحلم واقعا بمجهودات كبيرة بذلها السفير السوداني بتركيا يوسف الطيب بجانب د بابكر علي بابكر اللذات قدما الغالي والنفيس من أجل أن يقوم هذا الصرح ولن ننسي جهود أهل المنطقة من مزارعين فقد ساهموا كل حسب استطاعته

المستشفي الان يعمل بطاقته القصوي ويضم أطباء عموميين وقسم للنساء والتوليد والاسنان وعملية مجهزة بأحدث الاجهزة بجانب الاجهزة التشخيصية المستشفي يقدم خدماته لأهل المنطقة وكل قراها المجاوره حتي النيل الابيض ولابد أن نرسل صوت شكر للشاب النشط دفع الله حسن لجهوده الكبيرة والقدرة فهو صاحب مبادرات موسس لاتحاد شباب اللبيح والمقاومة الشعبية




