
برعاية كريمة من السيد المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب بانقا، وبإشراف مباشر من السيد نجوم جرس تمسة، انطلقت صباح اليوم حملة النظافة العامة بوحدة السلام، وذلك من ميدان المغاربة، في خطوة تعكس الاهتمام المتعاظم بتحسين البيئة وتعزيز الصحة العامة في قطاع شرق النيل.
وقد شهدت الفعالية حضوراً مميزاً لمعالي وزير الرعاية والضمان الاجتماعي السيد صديق حسن فريني، الذي أشاد في كلمته بالدور الفاعل لمحلية شرق النيل في تقديم الخدمات الأساسية للمواطن، من حملات رش لمكافحة نواقل الأمراض، إلى مشاريع إصحاح البيئة. كما أثنى على جهود المواطنين وتفاعلهم الإيجابي مع الحملات والمبادرات المجتمعية.
وسلط الوزير الضوء على الدور البطولي والوطني الذي قام به السيد نجوم جرس خلال اندلاع الحرب، حيث تولى مسؤولية ترحيل آليات وعربات المحلية إلى ولاية الجزيرة حفاظاً عليها من الدمار والنهب، وهو ما عكس حساً عالياً بالمسؤولية وروحاً وطنية خالصة. وقد واصل عمله في ولاية الجزيرة، مساهماً في حملات إصحاح البيئة، فاستحق التكريم هناك، قبل أن يواصل مسيرته في ولاية كسلا، حيث كرّم مرة أخرى تقديراً لعطائه اللا محدود.
وبعد انتهاء الحرب في ولاية الخرطوم، أشرف السيد نجوم على استعادة جميع آليات وعربات المحلية، وقد نال تكريماً مستحقاً من والي ولاية الخرطوم، في دلالة واضحة على إخلاصه وتفانيه وحبه لوطنه.
بداية قوية من سوق ستة
بدأت الحملة اليوم في سوق ستة، الجانب الغربي، مروراً بموقف سوق ليبيا وثلاجة الموز، حيث تم تنفيذ أعمال نظافة مكثفة بمشاركة الآليات والكوادر العاملة، وسط تفاعل شعبي كبير. وقد عكست هذه الانطلاقة صورة رائعة من العمل الجماعي والانضباط والجدية.
كما عبّر السيد المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب بانقا عن فخره واعتزازه بما تم إنجازه، مثمناً الدور الكبير للسيد نجوم جرس في حفظ ممتلكات المحلية خلال الظروف الصعبة، وموقفه الوطني المشرف في كافة محطات خدمته.
شراكات فاعلة تعزز النجاح
وشهدت الحملة حضور مدير المشاريع بمنظمة صدقات، في إطار الشراكة مع المحلية، إلى جانب منسق الأمم المتحدة بالمنظمة، في تأكيد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الطوعية لتحقيق التنمية المستدامة وبيئة صحية آمنة.
وفي ختام الاحتفال بانطلاقة الحملة، توجهت الآليات والعمال إلى المواقع المحددة، في مشهد يجسد روح العمل والتفاني من أجل بيئة نظيفة ومستقبل أفضل لإنسان شرق النيل.