
في كل يوم تشرق فيه الشمس يؤكد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير بالبرهان الساطع والدليل القاطع علو كعبه وفكره الإداري المتقدم الذي خرج بالجزير من عنق الزجاجة وعبر بها الي بر الامان في احلك الظروف
كل المؤشرات الان تشير الي حالة الاستقرار التام من الناحية الأمنية وتطبيع الحياة الاجتماعية فعادت مدينة ود مدني الي زخمها القديم ودبت العافية في جسدها بحراك اقتصادي ظاهر للعيان
مايميز والي الجزيرة بعد نظره واهتمامه بالتفاصيل الصغيره ومتابعته الميدانية وقدرته علي وضع الحلول العاجلة ومواجهة الازمة هذه الروح كان الوقود الذي حركة الساكن وأعاد الحياة الي مدينة ود مدني وبقية مدن الولاية
بالأمس صنع والي الجزيرة الحدث وهو يرد التحية لولاية القضارف بأحسن منها ويتكفل بمشروع السقيا ويوفر عددا من تناكر المياه لأهل قضروف سعد ردا للجميل لأهل القضارف الذين وقفوا مع الجزيرة في محنتها فلا يعرف أهل الفضل الا الفضلاء ومن قبل سير الخير قافلة لأهلنا في جبل أولياء عقب تحريرها وتكفل بعلاج اسري ولاية الجزيرة وترحيلهم
مبادرات الخير في المسؤلية المجتمعية كانت محل اشادة الكثيرين وهي بادرة لم تصدر من اي مسؤول تؤكد سعت أفق الرجل وتفكيره خارج الصندوق