التقارير

ام آمين بت الشيخ تكتب – حكومة الخير .. خطوة في الظلام

تحديات عديدة واجهت حكومة الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة منذ أن تولي دفة القيادة بولاية شهدت الكثير من الاحداث اهمها سقوطها علي يد مليشيا آل دقلو الإرهابية مما وضع الرجل أمام امتحان عسير لجهة أن الجزيرة تمثل صرة السودان بموقعها الاستراتيجي ومواردها الضخمة
كل ما حاق بالجزيرة لم يثني الرجل عن اداء واجباته فتحلي بروح المسؤلية والارادة فكان قراره التاريخي بعدم الخروج من ولاية الجزيرة فتخذ من محلية المناقل عاصمة ادارية وباشر مهامه التنفيذية الي ان تحررت الولاية
فكر الخير المتقدم وتفكيره خارج الصندوق جعله يتفوق علي كل الظروف فبدا مشوار التنمية بالمناطق الامنه فقد شهدت المناقل طيلة فترة الحرب بالولاية طفرة كبيرة علي مستوي البنيات التحتية لاسيما في القطاع الصحي إذ تم تأهيل مستشفي المناقل التعليمي بجانب مستشفي الاطفال وترفيع مركز صحي ود ربيعة الي مستشفي فضلا عن تأهيل المراكز الصححية واضافة أقسام جديدة بمستشفي المناقل كالعظام والكلي والذرة لم يكتفي والي الجزيرة بذلك بل انشاء العيادات الجواله واهتم بالطب الوقائي ومكافحت نواقل الامراض عبر الارشاد الصحي والنظافة والرش الرزازي فكانت الجزيرة من الولايات التي سجلت معدلات أقل لأمراض الخريف كالكوليرا والملاريا والتايفويت مغارنه ببعض الولايات الامنه
واصل الخير مشوار التنمية وقام بحل مشاكل المياه عبر الطاقة الشمسية واهتم بمعاش الناس وتنظيم الاسواق وحدد سعرالخبز ووفر السلع الاستراتيجية
وكان التحدي الأكبر في الموسم الزراعي الصيفي بالولاية وتوفير التقاوى وفتح قنوات الري داخل مشروع الجزيرة والاستفادة من كبر المساحات غير المزروعة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوفير التمويل واستفاد من مشروع هضبة المناقل بعد خروج سته عشر مكتب من مشروع الجزيرة عن الخدمة فحقق هذا المشروع انتاجية عالية من الزرة الرفيعة والسمسم
ونواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى