
في إطار استكمال تشكيل حكومة “الأمل”، أصدر رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس قرارات بتعيين خمسة وزراء جدد في وزارات محورية، وسط توقعات بدورهم الحيوي في إعادة بناء الدولة السودانية بعد سنوات من الحرب والانهيار المؤسسي. إليك نظرة تعريفية على خلفياتهم وأدوارهم المنتظرة:
🔷 محمد كرتكيلا صالح – وزير الحكم الاتحادي والتنمية الريفية
سياسي وقيادي معروف في المشهد السوداني. شغل سابقاً منصب وزير الشؤون الدينية والأوقاف. ينتمي إلى مناطق كردفان وله حضور في قضايا التعايش والتوازن المناطقي. تكليفه بالحكم الاتحادي يعكس رغبة الحكومة في تعزيز التنمية الريفية وتحقيق عدالة التوزيع.
🔷 عبد الله محمد درف – وزير العدل
يعد من أبرز القانونيين المنحدرين من دارفور، وهو أحد قيادات حركة العدل والمساواة وسبق له تمثيلها في مؤسسات مختلفة. يحمل خبرة في ملفات العدالة الانتقالية ويُنتظر أن يكون له دور أساسي في إصلاح المنظومة القضائية وتحقيق سيادة القانون في المرحلة المقبلة.
🔷 جبريل إبراهيم محمد – وزير المالية
رئيس حركة العدل والمساواة، اقتصادي ومفكر سياسي. تولى وزارة المالية سابقًا في حكومة ما قبل الحرب، ويعرف عنه تبني سياسات تقشفية إصلاحية. أثار تعيينه جدلاً نظراً للجدل القديم حول أدائه، إلا أن مؤيديه يرون فيه خبيرًا اقتصادياً يملك القدرة على جذب دعم خارجي وإدارة الملفات المعقدة.
🔷 محاسن علي يعقوب – وزيرة الصناعة والتجارة
من الكفاءات النسائية التي برزت في مجال التنمية الاقتصادية. تمثل حضوراً نوعياً في التشكيل الجديد، ومن المتوقع أن تساهم في تحريك عجلة التصنيع الوطني وتحسين بيئة التجارة، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بقطاع الإنتاج والأسواق الداخلية والخارجية.
🔷 بشير هارون عبد الكريم عبد الله – وزير الشؤون الدينية والأوقاف
ينحدر من مناطق دارفور. يُتوقع أن يعمل على إعادة ترتيب المؤسسات الدينية بعد تعرضها لاضطرابات في سنوات الحرب.
ما تقييمك للتشكيل الوزاري الجديد؟ وهل ترى أن هذه الشخصيات قادرة على إحداث تغيير حقيقي في السودان؟