مقالات

الهندي عز الدين يكتب : ‏ إلى الجنجويد (المُنّقبين) كباشي والعطا وجابر ضباط ينفذون تعليمات القائد العام

.

~ ليس ضرورياً أن تحمل السلاح ضد الجيش السوداني وتقتل المدنيين وتغتصب الحرائر وتنهب البنوك والبيوت والشركات ، لتكون جنجويدياً من كلاب الصحراء أو مرتزقاً من عملاء الإمارات ، فقد تكون جنجويدياً (مُنّقباً) ، وأنت تسعى بالفتنة بين قيادات القوات المسلحة السودانية ، وتتوارى خلف شعارات العدالة والحرية والشفافية ومحاربة الفساد.
~ هناك فرق بين أن تنتقد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني العظيم ، وأن تسخر منه كل يوم كما يفعل الناشط الإكيل (يا عمك .. ويا هوي ..).
هو ليس عمك بل هو رئيس الدولة وقائد جيشها بصفته المستحقة ورتبته العسكرية التي وصلها بالتراتبية الصارمة والأقدمية ، لا كما تهجّم عليها – تهجُم الأكلة على القصعة- تاجر الحمير “محمد حمدان دقلو” في غفلة من نظام الدولة وقوانينها.
~ وبما أن التراتبية والأقدمية بالدفعات هي قانون الجيش الصارم ، فلا خلاف بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان – الدفعة 31 الكلية الحربية ، والفريق أول ركن شمس الدين كباشي – الدفعة 32.
~ الضابط الرفيع كباشي يؤدي التحية العسكرية لقائده الضابط الأعلى في الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وينفذ التعليمات ، وكذلك الضابط الرفيع ياسر العطا. هذا هو قانون الجيش منذ 1925، لكن بعض المدنيين لا يفقهون وبعضهم مخربون يخدمون أجندة الجنجويد عمداً أو عن جهالة واستعراض.
~ قد يرى الفريق كباشي رأياً يصبح قراراً ، وقد يرفضه القائد العام ، فيقول كباشي : حاضر سيادتك.
~ ومثلما كان (الرائد) ثم (المقدم) إبراهيم شمس الدين عضواً بمجلس قيادة الثورة يأمر فيُطاع ، بصفته الدستورية عضواً بالمجلس أو وزيراً للدولة بالدفاع ، على صِغر سنه ورتبته ، فإن مستشار الرئيس البرهان – بموجب تفويض الرئيس- يوجه ويأمر فيما يليه من ملفات ، فلماذا يستهدفون المستشار “علاء الدين محمد عثمان” ، وقد كانوا يسبِّحون بحمد تاجر الحمير الذي أصبح فريقاً أول ، بل نائباً لرئيس الدولة ، وسط تصفيق وترحيب ومديح السادة (الثوار) كبار ساسة الحرية والتغيير ، ورموز الفكر والثقافة والصحافة والأدب ؟!
بل إن هؤلاء الشانئين الآن كانوا يحدثوننا عن ذكاء حميدتي الفطري ، وملكاته وقدراته وشخصيته الفذة ، ولم يحدثوننا يوماً عن شهادات الرجل الأُمي الذي لم يدرس الابتدائية ، وأوراقه التي حملته إلى منصب نائب الرئيس وقائد قوات الدعم السريع ، بل إن ناشطاً إسفيرياً مثل “ملاسي” كان قد طالب ذات هواجة بطرد شرطة الجمارك وتسليم مطار الخرطوم للدعم السريع لإنهاء عمليات تهريب الذهب !! يريد أن يسلِّم المطار لعصابة التهريب لتمنع التهريب !! يا للعبقرية.
~ خلاصة قولي .. الجيش في “الخوي” ، بينه و”الفاشر” محطة “النهود” الحاسمة والقاصمة للجنجويد ، لا مساحة للخزعبلات في سودان الجيش.
كباشي ضابط ، غض النظر عن أرومته في جبال النوبة ، والعطا ضابط غض النظر عن قبيلته في الشمالية ، وجابر ضابط من دارفور وأبناء عمومته متمردون يعمل للقضاء عليهم ، وهكذا نسيج القوات المسلحة المنتصرة التي لا يرتقي الناس فيها بالقبائل والجهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى