
~ أخيراً .. أصبح الصراع مكشوفاً ، سقط القناع وأزاحت دولة الكيان الصهيوني الستار عن مشروعها القديم الجديد في القرن الأفريقي ، بإعلانها الاعتراف باستقلال إقليم (أرض الصومال) ، واعتراف صحفي الموساد “إيدي كوهين” على حسابه الموجه للدول العربية عبر تطبيق (X) أن الأمن القومي الصهيوني يمتد من حضرموت والمهرة في اليمن إلى الفاشر والأبيض في غرب السودان ، ومن خليج عمان وخليج عدن إلى شرق المتوسط !!
~ الإمارات ، كما قلنا كثيراً ، مجرد متعهد لتوريد السلاح والغذاء والكساء للمتمردين الجنجويد في مليشيا الدعم السريع ، لصالح المشروع الصهيوني لتفكيك وتمزيق الدول العربية.
~ زيارة الرئيس الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى أنقره واجتماعاته المثمرة مع الرئيس السلطان أردوغان وإعلان التزامه بتحالف استراتيجي مع تركيا العظمى ، هو الطريق الصحيح لإنهاء التمرد في دارفور وكردفان.
~ لابد من تطوير التحالف العسكري والاقتصادي بين (تركيا ، السودان ، السعودية ، مصر وإريتريا) في مواجهة المخطط الصهيوني الكبير لابتلاع البحر الأحمر وشرق أفريقيا.



