~ 19 ديسمبر 2023 لم يكن في شوارع أم درمان القديمة غير المجاهدين الأبطال المُستنفَرين في كتيبة (العمل الخاص) يقضون على الجنجويد في جنح الليل البهيم.
~ 19 ديسمبر 2024 ، لم يكن في شوارع أم درمان من “ميدان الشهداء” حتى “صالحة” غير البراؤون ، حرروا مع الجيش الإذاعة ثم تقافزوا كالأسود والنمور يفترسون بقايا المليشيا ويطردون عربان الشتات من بيوت السودانيين عنوةً واقتدارا .
~ 19 ديسمبر 2025 ، بعد أن استتب الأمن وتحررت العاصمة وتطهرت بدماء الشهداء ، سمح جنرالات مجلس السيادة بتوجيهات لوالي الخرطوم ، بعودة سفهاء المدينة وملاقيط عهد الفوضى والعبث ، عملاء المليشيا الذين فروا من الخرطوم مع رصاصة التمرد الأولى ، سمح لهم جنرالات السيادي بالعودة للشوارع ، بذات شعارات (العسكر للثكنات) و(كنداكة جات .. بوليس جرى) !! ليكون موكبهم الهزيل قنبلة دخان لتمرير (هدنة) الرباعية ومشروع (تقسيم) أو (تقزيم) السودان بعودة المليشيا وأتباعها للسلطة !!
~ لم يتعلم هؤلاء من درس الحرب وحصار القيادة والمهندسين شيئاً ، ومازالوا يصرون على اللعب بورق (كيزان لتحرير المدن) و(قحاتة لامريكا والسعودية والإمارات) !!
~ كفاكم تلاعباً بمصير الدولة وحياة الشعب.
