(جدادة الخلا الطردت جدادة البيت)* مثل يشبه تماماً بيان “الواثق البرير” أمين حزب الأمة القومي (جناح الجنجويد) ، ضد النشاط الوطني الكبير الذي يقوم به الفريق الأمير “عبدالرحمن الصادق المهدي” نائب رئيس هيئة الحل والعقد ، أعلى هيئة في كيان الأنصار أساس حزب الأمة.
~ وصفت أمانة “الواثق” في بيانها الأمير بأنه (جوكي) صعد إلى القيادة عبر الرابطة العائلية !!
بينما الحقيقة أن الذي صعد إلى أمانة حزب الأمة القومي برافعة (مصاهرة) الإمام الحقاني هو “الواثق البرير” عندما تزوج “زينب الصادق” ، قبلها لا نعرف تاريخاً له ولا صلة تنظيمية بالحزب الكبير ، بل إن عائلة “البرير” الكريمة غالبيتها توالي الحزب الاتحادي الديمقراطي ، عدا إسم سياسي وحيد هو السيد “فاروق البرير” رحمه الله.
~ لقد ظل الأمير “عبدالرحمن المهدي” صابراً لسنوات على أذى الكوادر الجنجويدية في حزب الاستقلال المجيد ، وآن له أن ينتفض ويعيد للحزب والكيان مكانتهما السامية في الساحة السياسية السودانية.
~ ورغم إقرارنا بوجود مؤسسة رئاسة تضم نواب الرئيس المنتخب رحمه الله ، إلاّ أن توحيد قيادة الحزب وهيئة شؤون الأنصار ظل هو الثابت الراسخ منذ تأسيس حزب الأمة في أربعينيات القرن الماضي ، وبالتالي فإن حظوظ الأمير “عبدالرحمن” في قيادة الحزب وكيان الأنصار تبدو الأوفر والأقوى.
~ المطلوب تناصر أبناء وكريمات الإمام الحقاني حول أخيهم الأكبر ، وصولاً إلى مؤتمر عام عاجل ينتخب الأمير “عبدالرحمن” رئيساً ، فهو الخيار الراجح والرابح ديمقراطياً مهما تنافس ضده منافس.
~ نأمل أن تقود الدكتورة “مريم” والأستاذة “رباح” تيار توحيد أسرة المهدي وإبعاد الجنجويد عن مؤسسات الحزب.
