اتهمت لجنة مقاومة امتداد شمبات الأراضي، قوات الدعم السريع بتصفية مواطنين من النقطة صفر، وقالت اللجنة في بيان لها إن الدعم السريع أوقف (5) شباب عزل وفتح فيهم النار، ما أدى إلى مقتل اثنين ونجاة البقية.
نص البيان
سندك معاقلهم
و نبيد جحافلهم
لا زالت مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) لا تتورع في إرتكاب الجرائم الإرهابية، و جرائم ضد الانسانية، و توثق ذلك بأيدي مرتزقتها لكي تستفز حفيظة السودانين.
فشاهدنها قبل بضعة ايام تقوم بتصفية مواطنين سودانين و تقتلهم من النقطة صفر، اذ قامت بإيقافهم 5 شباب عزل من ابناء وطني في صف، و فتحت النار فيهم فسقطوا جميعاً، إرتقت ارواح أثنين منهم، و نجئ منهم ثلاثه برحمة الله و لطفه، في استرخاص واضح لروح الإنسان، و دماء السودانين.
كما قامت هذة المليشيات الإرهابية بالأمس الاول، بمهاجمة قرية المعيلق، و قامت باذلال اهلها، من كبار السن و جعلتهم يجثون علي ركبهم و يزيلون الترس بأيديهم(بوضعية الكلاب) لا سمح الله، في اذلال متعمد لكرامة الانسان ، تحت تهديد السلاح، ولا نعرف من قتلت ، و من تركت، و ستكون استباحت القرية و ارواح المواطنيين والمدنيين العزل، و نهبت اموالهم و ممتلكاتهم، و هتكت اعراضهم، كما ظلت تفعل في كل بقعة وطئتها اقدامهم القذرة، و اوراحهم الشريرة، و نواياهم الخبيثة.
هؤلاء هم تتار هذا العصر، و شرار القوم، مجردين من الإنسانية و الرحمة، بلا اخلاق، او مثل، لا يردعهم دين، ولا قانون،نفوسهم خبيثة، و قلوبهم حاقدة، دماء الناس عندهم بلا قيمة، اغلب الظن انهم ينتمون الي البشر شكلاً فقط فجوهرهم جوهر حيوانات متوحشة، فالجنجويد أيضا صها*نه.
الي الفرحين بجرائم هؤلاء الإرهابين و احتلالهم لبعض مدن السودان، الي الآن انتم لم ترون ردة فعل شعب السودان، الي الآن انتم لم ترون غضب الحليم، الي الآن انتم لم ترون هجوم قوات الشعب المسلحة، عندما ترون ذلك ستدركون انكم دخلتم عرين الأسد الذي سيلتهمكم ، ستدركون انكم لعبتم بالنار التي ستحرقكم، حينها ستندمون حين لا ينفع الندم، سنجعلكم عبرة للأمم، فتحملوا ما اقترفت ايديكم النجسة.
نؤكد ان هذة الجرائم الإرهابية، والجرائم ضد الانسانية، و محاولات استرخاص الدم السوداني الغالي لدينا، و محاولة كسر السودانين و اذلالهم، التي تقوم بها هذة المليشيات الإرهابية، و من ورائهم محاور الشر، و خونة الأوطان، جميعهم لن يفلتوا من أيدينا، و ان عزة وكرامة السودانين غير قابلة للكسر، فقد جبلنا علي المقاومة، و دفع الظلم، و اننا متجذرون في هذة الأرض، سندافع عنها بارواحنا، و اموالنا، وكل ما نملك، سيقف 40 مليون سوداني في خط النار، ولن يتخلف احد عن المواجهة، سنهزم هذا العدوان، و سنبيدهم حتماً، وسنجعلهم طعاماً للطيور، و عبرة للعالم، و ان غداً لناظرة قريب.
لطالماء كانت عزة السودانين، و كرامتهم، و أرواحهم، خطوط حمراء لدينا لا يمكن تجاوزها، واهم من ظن ان السودانين، يمكن كسرهم، او اخضاعهم، او هزيمتهم.
دامت لجان المقاومة خنجراً مسمومآ في صدور الطغاة والنخب واعداء الوطن
نصر من الله وفتح قريب
حفظ الله البلاد والعباد