
أفاد شهود عيان وفارّون وصلوا إلى بلدة طويلة، امس٩ الإثنين، بأن مليشيا الدعم السريع تمنع خروج أعداد كبيرة من المدنيين، بينهم مرضى وجرحى ونساء وأطفال وكبار سن، من مدينة الفاشر المحاصرة.
الدعم السريع يمنع المدنيين من المغادرة بحجة “استقرار الأوضاع”
أكد الفارّون أن مليشيا الدعم السريع منعت المدنيين من مغادرة الفاشر، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة في مراكز الإيواء والمنازل، مدعية أن القرار يأتي بحجة “استقرار الأوضاع ووصول مواد إغاثية”.
ويأتي هذا بعد نزوح نحو 70 ألف فرد من المدينة عقب سيطرة المليشيا عليها في 26 أكتوبر الماضي. وكشف فارّ آخر أن بعض المقاتلين طلبوا مليون جنيه مقابل نقله بدراجته النارية لمغادرة المدينة.
اعتقالات بالجملة ونهب ممنهج للأعيان المدنية
أفاد شهود عيان بأن مليشيا الدعم السريع اعتقلت المئات من الشباب وبعض النساء، ونقلتهم إلى “دار المنهل” والميناء البري شرق المدينة.
كما كشف فارّون عن بدء بعض المقاتلين في نهب المنازل بأحياء الدرجة الأولى والقُبّة والنصر، حيث يتم نقل المسروقات بسيارات إلى شرق المدينة.
وتطابقت الروايات حول نزع الشبابيك والأبواب والأثاثات من المنازل والمقار الحكومية مثل المنزل الرئاسي ومباني وزارتي البنية التحتية والصحة وسط المدينة.
