الشاعر عبدالعظيم أكول يرثي شقيقة الذى تمت تصفيته من مليشيا الدعم السريع
نقل الي يوم 10 يوليو نبأ استشهاد شقيقي الأصغر محمد رمضان بام درمان امبدة الحارة( ١١) جوار مباني محلية امبدة حيث تم قتله رميا بالرصاص بعد أن علموا بأنه جندي صف ضابط كان يعمل بسلاح الإشارة ومن المفارقات المحزنة أنه كان يعاني المرض ويتواجد بمنزله بالحارة( ١١) جوار مباني المحلية..حيث تم اقتياده وقتله..ونال الشهادة التي طالما تمناها وهو يخوض المعارك الضارية لأكثر من عشرين عاما مع الجيش في جنوب السودان قبل الانفصال
ونشكر الاخوة المواطنين الذين تولوا دفنه مع اخرين في داخل حرم محلية امبدة ال (١١)
تقبله الله تعالي القبول الحسن
ولا نقول الا مايرضي الله
ونحسبه شهيدا باذن الله
دكتور.عبد العظيم أكول
شقيقي الشهيد محمد رمضان
في الخالدين
دكتور..عبد العظيم اكول
الله يامحمد اخوي
ياالكنت وين الليلة وين
ماكنت بتقول لي بخير
وكنت بترجاك تبين
بالله كيف تمشي وتفوت
الليلة خبرك جانا شين
دعواتنا ليك توصل اليك
والرحمة تغشاك ياحنين
يانسمة انسربت سريع
ياتاج مرصع في الجبين
ياومضة من نور اليقين
في الحارة ابدا مابتلين
الدمعة بعدك ما بتقيف
والله فاقدك من سنين
اللوعة والحزن المقيم
ترثيكا بالدمع السخين
الوالدة كانت في رجاك
الليلة زرتها ياالرزين
لحقت بيها بدون وداع
وتركت لي قلبي الانين
انا صرت من بعدك عدم
ياالكنت انت عليا دين
الوالدة كان بتوصي ليك
تابع اخوك في كل حين
واتفقد احوالو وامش
من قبلما ينضب معين
فارقت دنيانا السراب
ماقالو قط طبعك مشين
انا قلبي من فرط الاسي
بعدك خلاص اصبح حزين
لكن عزاي انك شهيد
عطرك يفوح كالياسمين
والله ياالفارس الاشم
ياعزة مابتعرف تلين
بشراكا يامحمد اخوي
بالله فاكر لي دحين
نلت الشهادة مع الثبات
من طلقة مافزيت يمين
لكنك انت بدون تقول
ما بحت لي بي كلمتين
انك مفارق وما بتعود
وانك بقيت في الخادين