المقاومة الشعبية المسلحة سند للجيش وحامي للوطن
عندما مضى السيد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في الجولات الخارجية لبعض دول الجوار والدول صاحبة التأثير لكسبها وكسب المجتمع الإقليمي والدولي لوحظ الاستجابة لبعض الدول ولكن بعد ظهور حميدتي ومعه وزير خارجية الإمارات في قمة “IGAD” انقلب الحال ونال حميدتي ذاك الزخم الزائف ووضع قوة إعلان الحرية والتغير “قحت” سابقاً تنسيق القوة المدنية “تقدم” حالياً يدهم علي يد من دمر الوطن وقتل الأبرياء واغتصب الحرائر وحوج الشرفاء امر يحير العدو قبل الصديق وهذا حال المرتزقة والعملاء ليصبح دور “IGAD” واضح بلا استحياء وتريد أيضاً جر الاتحاد الأفريقي وراها مع العلم ان الاتحاد الإفريقي قد جمد عضوية السودان وتفجاة الجميع بإنسحاب السودان من “IGAD” بعد أن بعث الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي خطاب إلى رئيس جيبوتي ورئيس “IGAD ” إسماعيل عمر جيلي أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة، نتيجة تجاهل المنظمة لقرار السودان ونقل إليها رسمياً وقف انخراطه التعامل معها في أي موضوعات تخص البلاد تاركاً له الجمل بما حمل ولمن حمل وربما يصعب عليهم هذا الحمل لان تلك المليشيا ملطخ بدم الأبرياء ومنهكه من حمل شقي الكادحين وخائبين من اغتصاب عزرية الحائر، يلزم على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان المضي في دحرهم بعد أن لوحظ في خطاب قائدهم الهالك حميدتي الانهيار التماماً وبعد تقرير الأمم المتحدة بالانتهاكات التي يرتكبها جنوده في غرب البلاد ربما تذهب بهم الي تصنيفهم مليشيا إرهابية وان قوله انه لا يمانع من الوصول للسلام وانه ذهب ل “IGAD” لتحقيق ذلك والتقى بالعمامره مبعوث هيئة الأمم المتحدة والتقى بمبعوثه الاتحاد الاوروبي والتقي عدد من رؤساء الدول الأفريقية وبعض القوه الخارجيه التي تتعامل مع ملف وقف الحرب في السودان وللاسف الشديد انه حاول تجريم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وتحميله وزر الحرب التي بداها في 15 أبريل 2023 واستمرارها وتمددها للولايات وللأسف الشديد يسانده معظم رؤساء الدول زائدا المجتمع الدولي الذي ينحاز لصالح دولة الإمارات وبعض القوة السياسية الناعمه التي انستنفذات كل الفرص فترة اعتلاهم السلطة في البلاد وادخالتنا في الإنفاق للبحث عن ضوء في آخرها وبعض الحركات المرتزقة باسم الكفاح المسلح.
الشي الثاني والأهم والذي أثقل كاهل المليشيا المتمردة وكفيلهم وجمعياتهم ومنظماتهم واتحادهم هو انتظام مواطنين الولايات للتدريب للتسليح تحت لافتة المقاومة الشعبية السودانية المسلحة للقضاء على هذه المليشيا المتمردة وهذا خنجر مسموم اخر في خاصرة مليشيا الدعم السريع المُتمردة وكل من عاونهم وفي خاصرة “IGAD” والاتحاد الأفريقي ودويلة الإمارات ودول الارتزاق، ودور المقاومة الشعبية المسلحة يعزز دور الجيش قتالياً ودور الحكومة سياسياً والالتفاف حول الحكومة والجيش بتجرد وتفاني وتقديم كل الدعم والسند له لصد هذا العدوان الذي يستهدف السودان كدولة وتاريخنا كمواطنين منازلنا كمدنين واستهداف الشخصيات الهامه وتاريخ البلاد وتدمير رموزها كما فعلوا في منزل الرئيس السابق المشير جعفر نميري وعبدالله خليل ومنزل الإمام المهدي وقتل أقارب البعض الرموز والسياسيين وتدمير المساجد والكنائس والجامعات لذلك خرجت المقاومة الشعبية المسلحة بقوة وعزيمة قوية وقامت علي وعي المواطن وعلى ادراكه بالخطر الذي يحيط به من كل جانب لان المليشيا المتمرده ليس لهم أخلاق وتماديها في الانتهاكات الواسعه بحقهم يجب أن تجابه وتقاوم بالسلاح ، واريد ان اقولها بصوت عالي ان المقاومة الشعبية المسلحة الان خرجت من مرحلة الأعداد الي مرحلة التخطيط والتسليح الى المرحلة العملية وهي القتال باشواق المجاهدين حماية للارض والعرض والمال، واصبحت الان واقعه في كل الولايات حتى ولاية الخرطوم المنكوبة وكذلك الاستعدادات في ولايات أخرى جاري الترتيب لها وقد قامت المقاومة الشعبية المسلحة بأدوار كبيره في المناطق التي تحتلها مليشيا الدعم السريع في ولاية جنوب كردفان عندما دخل متمردين المليشيا تعاونوا وتكاتفوا وتناسوا المرارات والخلافات والتباينات العرقية والاثنية وتتوحد الجميع للمقاومة الشعبية المسلحة من أجل اجهاض مشروع تدمير السودان واريد ان اقول ايضاً ان المقاومة الشعبية التي رايتها بام عيني قادرة مع القوات المسلحة وابطال هيئة العمليات وكتائب البراء والمستنفرين وتلاحم جميع مكونات الشعب السوداني القوه المدنية الفاعله والمنشطين والإعلام قادرة على دحر التمرد تلقينهم درساً لمعنى الوطنية ماذا يعني وطن ويا ويلكم اذا كان هذا الوطن هو السودان الحبيب.