المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء ابو السعود… يقدم حلول عاجلة للأزمة الحالية قبل فوات الأوان
الخرطوم : المحور
ظهر بنشاطاته في العمل الاجتماعي ومجالات العمل التجاري وريادة الأعمال والعلاقات الدولية، مستمداً كل ذلك من دراساته وسني خبراته في ضروب الاقتصاد، وعمل في عدد من منظمات المجتمع المدني داخل وخارج السودان، وله عدد مقدر من المشاريع الاستثمارية التي نفذت بفضل دراساته وخبراته في كل من قطر والإمارات والبحرين، يشغل د. محمد أبو السعود وظيفة المدير العام لشركة شهيرة في الخرطوم ويعمل مفوضاً مبتعثاً لعدد من الجمعيات والمنظمات داخل السودان، “اليوم التالى” التقت به و أجرت معه الحوار التالي:
—
ثروات السودان كفيلة بالنهوض به، والعمل على إعلاء مصلحة الوطن مسؤولية الجميع، خاصة الشباب كيف تنظر إلى ذلك..؟
أعتقد أن معالجة قضايا السودان مرهونة بالاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والاستفادة منها باعتبار أنها ستكون كفيلة بحل كافة مشكلاته، وذلك يتأتى من خلال خطط موضوعية وبرامج واضحة للنهوض بالاقتصاد السوداني ومعالجة قضايا المواطنين.
هل بالإمكان أن تفصح لنا عن تفاصيل هذه الثروات..؟
نعم هناك ثروات لدى السودان معروفة متمثلة في البترول والذهب وبعض المعادن النفسية، وهناك أيضاً رمال كردفان التي تدخل في مختلف المجالات الصناعية، وكذلك ذهب الشمالية وغيرها من الموارد التي تعتبر أهم موارد طبيعية في العالم.
هل تعتقد أن الدولة ماضية في تطوير الزراعة..؟
الاهتمام بالزراعة يسهم في توفير فرص كثيرة للعمالة؛ حيث يتمتع السودان بمياه وأراضٍ خصبة، وأن مشروع (السودان سلة غذاء العالم) أمر يمكن تحقيقه، خاصة في ظل الوضع الغذائي العالمي نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، و ينبغي على الدولة أن تسن قوانين تسهل من خلالها دخول المستثمرين عبر حوافز تشجيعية؛ لتمكنهم من الدخول للسوق المحلية، ونحن على أهبة الاستعداد للمساهمة في وضع خطط من أجل النهوض بالاقتصاد السوداني ومعالجة قضايا المواطنين.
هناك الكثيرون يفضلون قيادة الشباب للدولة، مارأيك في ذلك..؟
نحن كشباب؛ علينا جميعاً التكاتف من أجل مستقبل السودان، كما أن الشباب يجب أن يسهموا في وضع حلول لكل قضايا السودان ونحن إذا أتيحت لنا فرصة لقيادة الدولة سنعمل على معالجة كثير من القضايا.
كثير من القضايا مثل ماذا..؟
الوضع الحالي معقد ويحتاج إلى حوار ذاتي بين مختلف مكونات الشعب السوداني، ونحن سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن يكون السودان قوياً بأبنائه.
عطفاً على هذا الكلام انطلق مؤخرًا الحوار السوداني السوداني، ماذا تقول في هذا الجانب..؟
نعم.. بدأت جلسات الحوار السوداني السوداني الذي يتم بتسهيل من الآلية الثلاثية، ويعد غاية للوصول إلى تفاهمات تحقق الاستقرار وهو أمر مطلوب، ونحن ندعم كل جهود تقود حواراً صادقاً وهادفاً، وهذا يساهم في استقرار الوضع الاقتصادي باعتبار أنه مرتبط بالوضع السياسي.
هناك جهات قاطعت الحوار، ماهي رسالتكم لها..؟
إن عدم الاستجابة لنداءات الحوار أمر غير مقبول، وعلى كل القوى السياسية والمدنية والثوار ولجان المقاومة وكل الفعاليات السياسية؛ المشاركة في حوار هادف وبناء يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والعيش الكريم.
أنتم كقيادات شبابية.. هل مستعدون للتعاطي بإيحابية مع هذه المفاوضات..؟
نعم.. نحن على أتم الاستعداد للعمل مع الجميع لمصلحة السودان وتحقيق الاستقرار والانتقال الديمقراطي وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة وتداول سلمي للسلطة.
بالنظر لسلام جوبا الشامل هناك بعض قادة الحركات لم يوقعوا بالإشارة إلى الحلو وعبد الواحد نور، ماذا تقول لهم..؟
نحن نرحب بتوقيع اتفاق جوبا للسلام الذي أسهم في وقف نزيف الدم، و الحرب ليست خياراً، ومن هنا أناشد القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور بضرورة تغليب مصلحة البلاد والاستجابة لنداءات السلام والاستقرار.
ماذا تقول في رسالة إلى بريد لجان المقاومة..؟
كلنا شاركنا في إنجاح هذه الثورة، ونحن كشباب علينا أن نعمل وفق منهجية محددة لتحقيق أهداف الثورة، وأن الثورة يجب أن تحميها القوات المسلحة وهذا في كل العالم معمول به، ولهذا أقول للجان المقاومة “لابد من إجراء تفاهمات وعدم استعمال العنف وسلية لتحقيق أهداف معينة.
كنت قد تحدثت سابقاً عن تحويل العاصمة، ماهي هذه الفكرة؟
نعم نحن ندعو إلى تحويل انتقالي للعاصمة؛ متنقلة على مدار خمس سنوات حتى تحظى أي مدينة في السودان بإحداث تنمية مستدامة، حتى لا يكون الضغط كبيراً على مدينة واحدة، ونحن نشاهد الآن شكل العاصمة الخرطوم ولهذا سيكون هذا ضمن خططنا مستقبلاً