المدير التنفيذي لمحلية ودمدني الكبرى عصام محمد صالح في حوار خاص مع المحور اغلاقنا منتز وقيع الله لتجاوزات كبيرة في بنود العقد حريصون علي بائعات الشاي واتحنا لهن في العمل مجانا بشارع النيل تجاوزنا عن مخالفات عديدة لدواعي انسانية واستراتيجية ونعمل في تناغم مع وزارة البنية التحتية هذه هي خطتنا للخريف وجهزنا العديد من ناقلات النفايات ونخطط للاعلان عن مفاجأة في القريب العاجل
حوار : معاوية السقا
اماط المدير التنفيذي لمحلية ودمدني الكبرى عصام محمد صالح اللثام عن قضية حديقة وقيع الله التي كانت مثار جدل كثيف في اليوميين الماضيين وقال في حوار خاص مع المحور أن حديقة وقيع الله من الحدائق العريقة ذات التاريخ الناصع وتعتبر متنفسا لكل اهلنا بمدينة ودمدني وملاذ للأسر وكافة القطاعات
وكشف عصام محمد طرحت عطاء لإدارة الحديقة وفقا لعقد ملزم يتضمن عدة شروط أهمها تقديم خدمات من الدرجة الأولى مع الحفاظ علي البنية الداخلية والخارجية للحديقة
ولايحق للطرف الثانى عمل اي تعديل أو الإيجار من الباطن
وابان المدير التنفيذي لمحلية ودمدني الكبرى أن العقد المبرم قد انتهي وطلبوا بالجلوس مع الطرف الثاني لعمل تعديلات خاصة وأن الطرف الثاني قد اخل بشروط العقد وهنالك فقرة ملزم في العقد تخول للمحلية فسخ العقد من طرف واحد في حال أخلال الطرف الثاني ببنود العقد
وكشف المدير التنفيذي لمحلية ودمدني الكبرى عصام محمد أن الطرف الثاني ارتكب تجاوزات كبيرة عندما اكتشفنا بعد انتهاء العقد أنه قام بتاجير جزء من الحديقة بالباطن وقام الشخص المستأجر منه باستغلال بائعات الشاي بتحصيل رسوم مقابل البيع داخل الحديقة
وأضاف عصام هنا أود أن اوضع نقطة في غاية الأهمية ليس لدينا مشكلة مع بائعات الشاي كما يروج البعض والشاهد في ذلك انتشارهن في شارع النيل دون مقابل حتي بالقرب من المحلية مشكلتنا الاساسية مع الوضع القانوني المخل الذي كان لزامنا علينا التعامل معه بحسم
وفي سؤال المحور عن استعدادات المحلية للخريف قال المدير التنفيذي لمحلية ودمدني الكبرى أن المحلية منذ مطلع أبريل شرعت في تطهير منهولات المياه التي تقوم بتصريف المياه الي النيل جنبا الي جنب مع تأهيل وصيانة كل الاليات الموجودة حتي تسهم في درء آثار الخريف وكشف أن هنالك 75 عاملا يعملون ليل نهار في تطهير المصارف وقد نشرنا عطاء للتشغيل
اما فيما يتعلق بعملية النظافة أشار الي ان هنالك اعباء جديدة وقعت علي عاتقهم بسبب ازدياد عدد السكان بعد وفود المتضررين من الحرب الي مدينة ودمدني وقال كنا في السابق نعمل قصاد عدد محدود من السكان وازدياد عدد السكان وضع المحلية أمام تحد جديد خاصة وأن النفايات تقدر بنصف كيلو للشخص الواحد وبدلا من ٢٥٠ طن أصبحنا نتعامل مع ٥٠٠ طن
وأوضح أن عربات النظافة تجوب الشوارع بصورة يومية وكشف عن تأهيل عشرة تراكتورات وثمانية عشرة مقطورة سيدخل الخدمة قريبا مع وجود خمسة عربات ضاغطة تعمل في السوق علي مدار الساعة مما يجعل أن الأمر مقدور عليه وتحت السيطرة
وهنا لابد أن انبه المواطن بضرورة الالتزام بوضع النفايات في اماكنها المحددة
وأشار المدير التنفيذي أنهم يعملون بالتنسيق وتناغم تام مع وزارة البنية التحتية لمحابهة الخريف
وأشار الي ان تكدس الباعة الجائلين وانخراط الوافدين من الخرطوم في منظومة السوق الكبير ضاعف من تراكم النفايات
وأكد أنهم تجاوزوا عن الكثير من المخالفات لدواعي انسانية واستراتيجية ووعد بفتح مزيد من الاسواق وطرحها للجميع