منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

اللفة الاخيرة يسرية محمد الحسن لله درك العالم الفذ بروفيسور مأمون حميده بن السودان البار !!..

الاختلافات السياسيه والفكريه والايدلوجيه لا تجعلنا نغمط الناس اشياءهم !! وهو ما حثنا عليه ديننا السمح ورسولنا الكريم. نجحت الانقاذ نجاحا باهرا في سياساتها الطبيه والعلاجيه وهذا ما ظللنا نذكر به من في عينيه رمد وقذي !! وفقت الانقاذ في اختيار النطاس البارع والعالم الكبير بروف مامون حميده باختياره وزيرا للصحه لولايه الخرطوم وهي العاصمه المكتظه بالسكان وتعد السودان بحاله لا ينكر ناكر جميل ولا جاحد ولا مكابر الجهد الذي بذل في مجال الطب والتطبيب في هذه الولايه فقد بذل البروف مامون جهدا كبيرا في تسهيل علاج المواطنين وتقديم خدمه افضل لهم في امكان سكناهم فحتي الاطراف البعيده من الولايه نعمت بالخدمات الطبيه وعلي ارفع المستويات فانشأت المشافي المتخصصه العديده والمراكز الصحيه والمستوصفات الطبيه . سهل ذلك كثيرا علي المواطن الذي كان يكابد ويعاني من اكتظاظ المشفيين الوحيدين اللذان كانا بالولايه قبيل تسلم بروف مامون للتكليف.
لا ينكر الجهد العظيم للبروف مامون في الولايه الا كل ناكر للجميل وحسب علمنا انه ماكان يستخدم سيارات الحكومه ولا يذهب للمؤتمرات الطبيه بالخارج الا علي نفقته الخاصه من ركوب الطائرات وخلافه بل كان ينفق من ماله الخاص لتزويد المستشفيات ببعض ماتحتاجه من اجهزه حديثه ( مستشفي بن سينا مثال)!! فقد جلب للمستشفي هذا احدث جهاز مناظير انتجته شركات صناعه الاجهزه الطبيه وكبرياتها بالعالم وذلك علي نفقته الخاصه ! الحديث عن البروفسير مامون يطول ويطول ويطول ولعمري ما جلس وزير للصحه في بلادنا علي امتداد فترات الحكم الوطني علي كرسي الوزاره واعطي مثقال خردل من عطائه ! وان لم نقلها فلا خير فينا . بالامس ضجت اجهزه الاعلام ببلادنا وفضائيات العالم ومواقع التواصل الاجتماعي والميديا في ارجاء المعموره كافه بخبر نجاح اول عمليه لزراعه الكبد بالسودان فقد اجري طاقم طبي عسكري بمستشفي علياء التخصصي ( احد انجازات بروف مامون حميده )!! عمليه نقل كبد لجسد مريض تمت بنجاح تام كاول عمليه تجري لهذا النوع من العمليات بالسودان وصادفني فديو لاحد الاطباء من الفريق الطبي الذي اجري العمليه ذكر فيه ان المشروع بدأ منذ العام 2016 وتحدث وتحدث وتحدث واصفا الذي تم بالمشاريع الكبيره التي لا تنجز الا بتضافر كل الجهود وتسامي الجميع فوق ما وصفها بالانتماءات الضيقه و…….. !! تحدث دكتور عبد المنعم الطيب ( مدير برنامج زراعه الكبد الذي عينه البروفسير مأمون حميده هو وفريقه الجراحي ( دبوره ورفاقه )!! وقد ابتعثهم مامون للتدريب علي البرنامج ولمده عاميين كاملين بالخارج (رغم الاختلافات الفكريه ووالسياسيه )!! فقد كان البرنامج والجهد المبذول حتي يري النور في السودان خالصا يحسب للبروف مأمون حميده الذي ساعده علي البدايات في التأهيل والتدريب للكوادر رغم الاختلاف الفكري لهم والسياسي !! كل من والي الخرطوم الاسبق وقتها ووزير الماليه اللذين وفرا الدعم من العمله الصعبه وتمويل وتعيين الكوادر الصحيه.
مما اسفت له غايه الاسف ان يغمط بروف مأمون حميده حقه هكذا وبكل بساطه ينسب البعض ماتم من انجاز الي ذواتهم الاماره بالسوء !! ماهكذا يضيع جهد البروف مأمون وماهكذا (يتنطع) المتنطعون وتأخذهم العزه بالاثم !! اتقوا الله ياهؤلاء فالتاريخ لايمحو بالاهواء الذاتيه للبعض وما انجزه البروف مامون حميده تاريخ بحاله لن يستطع احد ان يمحوه او يغبش صفحاته !! ( كم كنت ستصير كبيرا في اعيننا د. عبد المنعم الطيب لو واتتك الشجاعه الادبيه واملي عليك ضميرك ان ترجع الفضل لاهله )!! اما وقد نسب كل فرد في الفريق الجراحي للعمليه الناجحه في زراعه الكبد بمستشفي علياء التخصصي الفضل لهم وتغافلوا عن قصد او غيره صاحب المشروع ومبتدأه وخبره ومن تعب وجاهد وسهر الليالي حتي وفر المال اللازم للاطباء الذين قام باختيارهم وابتعاثهم للدراسه بالخارج فلهؤلاء اقول ( عيب والله عليكم ) !! اما انت العالم الكبير والوزير الاسبق لوزاره الصحه بالخرطوم والاستاذ والطبيب الحازق والبروفسير الذي نالت اطروحاته العلميه النادره في علاجات امراض المناطق الحاره بالعالم والتي تدرس في اكبر جامعات العالم لطلبه الطب وقبل ذلك الطبيب الانسان وابن السودان البار باهله وانسانه السوداني البسيط في كل بقعه من بقاع السودان العظيم لك
اختم حديثي واقول لك قديما قالوا قولا مأثورا لا كرامه لنبي بين اهله وازد عليها واربت علي كتفك لجحود تلاميذك واقول
لله درك بروفسير مامون حميده بن السودان البار !..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى