القيادي اوقدف .. انحراف مجلس البجا عن أهدافه يدفع البعض. للاستقالة. وقيام مؤتمر شبابي جامع .

.
كسلا .. سيف هارون
كشف القيادي محمد طاهر اوقدف رئيس جبهة نسور الشرق عن مجاهرة مجموعة من شاب البجا والمثقفين بشأن انحراف بعض قادة المجلس الاعلي للبجا عن القضايا الجوهرية والمصالح القومية التي باتت علي مفترق طرق . وتابع اوقدف أن المجلس ادار ظهره للمؤسسية وظل البعض يتفاجاء بالتوقعات والشراكات مع بعض الجهات عبر السوشل ميديا في اشاره منه الي تجاهل جل القيادات المؤثرة بجانب ممارسة سياسة إقصاء الاصوات الرافضة للدكتاتورية دون الاعتبار للأشياء الأساسية التي من اجلها تشكل المجلس وباتت تلك المقدسات التي مهرت بالدماء عند البعض لاقيمة لها خاصة الذين جعلوا من المجلس شركة للترويج عن اجندتهم الذاتية. الأمر الذي دفع بعض. قادة المجلس للاستقالة ما ادي الي ارتفاع وتيرة اصوت الشباب والمثقفين والكيانات الأخري للمطالبة بضرورة التغير داخل قيادات المجلس لضمان تماسك المجموعة. لتحقيق الأجندة وقال اوقدف أن انسان القاش بات مهدد بالمجاعة والعطش والمعاناة المتواصلة لاهل الشرق مع فشل دور المجلس في ربط شبكة الكهرباء لإنهاء معاناة سكان مناطق واسعة بغرب البحر الاحمر و جبيت وسنكات و بورتسودان مهددة بالطعش وكل ذلك من الأهداف المنسية لمجلس البجا المهتم هذه الأيام في العاصمة الخرطوم بالجري خلف تلبية دعوات الافطارات الرمضانية في وقت تداعي كافة الشباب بتوحيد الصفوف والتغير الحتمي لهيكلة الجسم بضخ دماء شبابية جديدة لصناعة الفارق. وتحقيق الآمال والتطلعات بعد الفشل الذريع للمجلس في تقديم ابسط الحلول لمشكلات الشرق. وقال إن المجلس فشل حتي في توجيه سؤال للشركة السودانية للموارد المعدنية عن استحقاق المسؤلية المجتمعية لقاطني مناطق التعدين بشرق السودان وقال اوقدف أن الغريب في الأمر ظلت الشركة السودانية. تبحث عن تلك الجهات لتقديم مشاريع للاهالي . وكشف اوقدف عن تسريبات تشير لموافقة تمت تحت الطاولة من قبل البعض لتمرير أجندة تنفيذ مسار الشرق حتي لا يتفاجاء الشباب. بالمخطط الذي يثير تساؤلات عن أسباب وعوامل هذا التغير. أم مجرد نزوة سرعان ما تعاود البوصلة ضبطها وفق المتغيرات . وأكد أن المجلس الحالي ليس هو الناهي والامر بل هناك قاعدة كبيرة هي التي تحدد مسار المجلس واستمراريته ،
. وعزم عدد كبير من الشباب ومثقفي البجا عقد مؤتمر كبير لمراجعة أداء المجلس طيلة الفترة السابقة.ومواكبة المتغيرات الجديدة بعد اضاعة ثلاثة أعوام . مما يجعل من هذا التغيير أكثر أهمية بعد فقدان الثقة في مصداقية البعض حتى من أشد الموالين والمتابعين وقال اوقدف أن الجيل الحالي هو بدوره جيل جديد، متحرر من الشعور بالخوف والاقدر على النظر للصراع من منظور أكثر توازنا واتساما بالعدالة والإنسانية واختتم اوقدف حديثه( للصحيفة ) مؤكدا أن كل الإشارات الأولية تؤكد أن هذا التغير لمصلحة انسان الشرق.