وجه القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، والي القضارف الأسبق، كرم الله عباس الشيخ، انتقادات لوالي القضارف المكلف، محمد عبدالرحمن محجوب، لجهة إرسال الأخير، قافله للمتضررين بولاية النيل الأزرق في الأحداث القبلية الأخيرة.
في وقت قوبلت فيه تصريحات كرم الله برفض من عدد من القطاعات، واعتبروها محاولة للعودة للواجه، بعد مسيرة حكم امتدت لثلاثين عاماً. وذكروا أنه حديث كرم الله “غير مقبول”، وقال المواطن
ل(للمحور)،
إن كرم الله عندما كان واليا على القضارف، و رئيسا للمجلس التشريعي، كان يرسل القوافل من القضارف إلى غزة في حين أن المواطنين في ولايته كانوا يتضورون جوعا، وكذلك المواطنين المنكوبين في دارفور وجبال النوبة النيل الأزرق.
وجاءت تصريحات كرم الله، أثناء لقاء إلتأم بمسجد الصوفي الأزرق بالقضارف، ضم قيادات بارزة من حزب المؤتمر الوطني المحلول، وقيادات لأحزاب موالية لهم من بينها الإتحادي الأصل، و الاتحادي المسجل، حيث ناقش الإجتماع مبادرة نداء أهل السودان للتوافق الوطني التي أطلقها الشيخ الطيب الجد ود بدر الطيب الجد، وكيفية دعمها، ومشاركة الولاية في الإجتماع الذي دعا له الطيب الجد.
حول المبادرة .
واعتبر مراقبون، إن التفاف قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول بالقضارف حول المبادرة، سيجعل بوفاتها، لجهة أن حكم الحزب المحلول، أسقط بثورة شعبية كبيرة.
ورفض مواطنون تدخل قيادات النظام البائد في شئون الحكم، و عودتهم للواجهة مرة أخرى، لجهة أنهم حكموا ثلاثين عاما، وقال المواطن
إن قافلة القضارف لولاية النيل الأزرق، أتت
في إطار التضامن بين مواطني ولايتي القضارف والنيل الأزرق، ، وعبر عن امتعاضه من النعرات الجهوية، واعتبروا أن السودان كتلة واحدة سواء في القضارف أو كسلا أو النيل الأزرق.
وكانت قافلة والي القضارف المكلف، محمد عبدالرحمن محجوب، لولاية النيل قد اشتملت على مواد غذائية، معدات إيواء، و معيناتزصحة، ووجدت القافلة إشادة وترحيب وحفاوة من مواطني النيل الأزرق، وحكومة وقيادات واعيان المنطقة.
