
تناول البعض ممن لفظهم الشعب السوداني وبعض الأصوات المعادية و الكارهه للقوات المسلحة حديث السيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تناولوا حديثه خارج صياغه،
فالمتمعن في حديث الرئيس البرهان يعي تماماً أنه كان يعني أن المجد للذين يحملون البندقية من أجل الحفاظ على الأرض والعرض والذين يبذلون أرواحهم رخصية من أجل ذلك ومازالو ، وهم من يستحقون هذا المجد الذي مهر بدمائهم الطاهرة، فالبعض أراد تسويف حديث السيد البرهان على أنه دعوة بأن يكون السلاح في يد الجميع دونما ضوابط لحمله،
فبندقية البرهان التي يعنيها هي اول من حمي الوطن عندما حمى الوطيس و تكالب أعداء وعملاء الوطن من الداخل و المتأمرين عليه من الخارج، بندقيه البرهان التي يعنيها هم منسوبي القوات المسلحة والقوات المشتركة و الشرطة السودانيه والمخابرات العامة والمستنفرين من أبناء الوطن البارين بوطنهم و المحبين لترابه والذين لبو النداء و حملو البندقية للذود عنه بكل بسالة و جسارة و تضحيات جسام ،
فليست هنالك ثمت مقاربة أو مقارنه بين هؤلاء الابطال و بين حارقي اللساتك،
فاللساتك هي من أتت بسفلة القوم من العملاء المتأمرين على البلاد التي أوردوها مورد الهلاك،
اللساتك هي ما كانت تعيق حركة المواطنين للوصول إلى منازلهم،
اللساتك هي التي كانت تجعل المريض لا يستطيع الوصول الى المستشفى ليستشفئ،
اللساتك هي التي أغلقت المدارس والجامعات و ضياع أعوام دراسية من عمر أبنائنا،
اللساتك هي من أوقفت المصانع واخرت عجلة الإنتاج لأن العامل لا يستطيع أن يصل للمصنع الذي يعمل به،
لذلك فإن الشعب قد وعي وقالها قبل أن يقولها البرهان، فالمجد للبندقيه و أما حارقي اللساتك فليس لهم من الأمر شيء