
لا شك أن المتابع لإنجازات سعادة العقيد طلب عينه ادم في ميدان العمل يوقن أن القوات الخاصة بقوات الدعم السريع والقوة المشتركة في شمال دارفور تعمل بمهنية عالية وكفاءة و إحترافية و قيم أصيلة مترسخة في وجدان جنودها الابطال ومن أهمها قيم الإنتماء والولاء للوطن .
يقود هذة القوات رجلاً من خيرة أبطال بلادنا ، و قد أجاد العمل بصمت دون ضجيج ، بعيدا عن الاضواء ، فسطر أعلى درجات الوفاء و الاخلاص و الشجاعة و المثاليه. ، فسعادة العقيد طلب عينة قائد من ضمن قادة الدعم السريع الذين وضعوا نقطة تحول فارقة في انسنة المواقف ، فهو رجل يعمل وفق حس وطني عالي ، مكرساً ذاته لخدمة الوطن و يحمل في دواخلة غايات سامية إنعكست على جهوده الجبارة التي استطاع من خلالها أن يتغلب على العديد من التحديات والازمات التي تعرض لها انسان شمال دارفور والمنطقة ، فتعددت مهامه بين تأمين الموسم الزراعي وحماية المدنيين فأثبت في هذه المهمات عزيمة كانت أكثر وضوحاً من الشمس، فقد ساهم في محاربة كافة الظواهر السالبه و سعى وفق خطط حملت طابعاً استراتجياً إنعكست إيجاباً على سير المصالحات و معاهدات الصلح بين القبائل التي استتب الأمن بها تحت ظلال وجود أمثال هؤلاء الرجال الذين أتت بهم قوات الدعم السريع ، و هذا خلاف أسهامه هذا الرجل المؤسسي في تخفيف معاناة المواطنيين و الذي يعتبر من أهم أولويات قوات الدعم السريع في تحمل المسؤولية المجتمعية تجاه المواطنين التي تبناها قادة هذه القوات
فطلب عينة رجل يحمل في دواخله أجمل صور الوطنية و الإنسانية المجردة ، و يعمل في الخفاء من أجل الارتقاء بالوطن ونهضته ،