ارتفعت وتيرة الأصوات المطالبة بإقالة ادارة الكهرباء والمياه بولاية كسلا بصورة لافتة بعد التردي المريع الذي ضرب هذا القطاع الحيوي وقال مواطنون غاضبون بمنطقة بانت مربع 2 أن إدارة الكهرباء تخلت عن مسؤوليتها وباتت تدير ظهرها لشكاوي أهل الحي المتواصلة جراء الاعطال المتلاحقة التي تسببت في إتلاف عدد من ممتلكات المواطنين بسبب القطوعات الغير مبرمجة التي تجاوزات العشرة مرات خلال ساعة. والممطالة في الرد علي شكاوي الضحايا عطفا علي ضعف التيار و ظاهرة التحميل المتواصلة وعجزت الكهرباء في. اصلاح العطل منذ ليل الجمعة الأمر الذي دفع الأهالي لرفع دعوى قضائية ضد إدارة الكهرباء بجانب عزم الثوار تتريس مداخل الهئية مطالبين والي كسلا بضرورة محاسبة الإدارة الفاشلة وعلي ذات السياق واصلت إدارة المياه مسيرة فشلها. المتواصلة في جراء عجزها التام في توفير مياه الشرب لنصف مليون مواطن في فصل الصيف وتجاهل معالجة الأزمة وعدم ايجاد حلول تطفئ ظماء العطشي الذين باتو تحت رحمة تجار المياه التي تجلب بواسطة التناكر المختلفة لمدنية أضحت تصحوا علي واقع حركة كوارو المياه ونغمات ( السقا ) ونبه أحد المواطنين الي خطورة نسبة التلوث العالية التي. ظهرت في تلك المياه المستخرجة من مصادر غير آمنة وقال رغم ارتفاع سعر برميل المياه الذي تجاوز الالف جنيه إلا أن بعض الأهالي فشلوا في الحصول علي تلك المياه. وحمل المواطن عبد الله محمد إدارة المياه
وحكومة كسلا المسؤولية الأخلاقية واصفا مايحدث عقاب فرضة الحكومة علي شعب كسلا ونادي المواطن الاهالي بالتجمع أمام رئاسة الولاية لوضع حدا لهذه المأساة واضاف المواطن خالد احمد أن إدارة المياه. فشلت في إعادة تأهيل وصيانة الآبار المتوقفة وقال إن المدير. وضع تلك المطالب في سلة المهملات رغم علمه بحساسية وخطورة الوضع في. ظل تنامي ازدياد حفر الآبار الجوفية علي امتداد حوض نهر القاش. لري المشاريع البستانية التي ساهمت الحكومات السابقة في منح التصاديق . بصورة فاضحة لما يسمي بالمزارعين الجدد رغم خطورة تأثير تلك الابار الحديثة في استهلاك مياه الحوض الجوفي الذي بات في ادني مستوي له منذ عدة أعوام بعد ارتفاع نسبة الأطماء المختلفة بمجري نهر القاش . رغم المحاولات الخجولة من وحدة تروض القاش في إزالة بعض الرمال من عمق النهر قبالة الجسر واعتبر مواطنون ما يدور في كسلا هذه الأيام صراع وجودية بين شعب اعياه الإهمال وإدارات غير مسؤولة