منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
Uncategorized

الطيب قسم السيد : يكتب هلموا لمعركة تطهير الصفوف وكنس شرازم الخيانة

بعث لي أحد الأصدقاء المداومين علي مبادلتي، نقاش ماتشهده بلادنا من أزمة طاحنة، فرضتها تداعيات هذه الحرب المدمرة،، امس،،مقطع فيديو بين ضلوع احد ادعياء تفجير ثورة ديسمبر المصنوعة التي اختطفتها فئة إنتهازية متسلقة منافقة منبوذة معلومة لدى الجميع.
هي ذاتها من لوحت بالحرب وتنبأت بخبث ونزالة، بانها الخيار الحتمي في حال عدم إجازة اتفاقهم البائس،الذي سموه (الإطاري). الذي كانت أبرز أهدافه تمكين العمالة،، وتفكيك الدولة،، وتسريح جيشها ومؤسساتها الدستورية الشرعية وسن قوانين الردة والانحلال.
بالمقطع المصور ذاك،، لقطات بينت مشاركة بعض من كانوا يخدعون الناس بانهم (ثوار) ديسمبر،وقادة لجان مقاومتها وهم بزي الجماعة الإرهابية المتمردة الدعم (الصريع).. وكتب على شريحة المقطع (بعض ثوار ديسمبر يقاتلون في صفوف الدعم السريع.)
غاظني والله بشدة الصاق عبارة (ثوار) هذه بهذه المجموعة ،فكتبت عليها ردا قصيرا تحول تلقائيا إلى مقال هو الذي بين ناظريكم الآن.
قلت لمحدثي بحسم:- أن المقاتلين مع الجنجويد،، والمتعاونين معه،، والمتلذذين بنشر انتهاكاته وتداولها من الوشاة الدناة والعملاء،،ليس من الحق والحكمة والعدل ان نطلق عليهم صفة (ثوار)..هولاء (خوار) بتشديد الواو..وهي جمع (خائر) وخائر من (خور).. و الخور،،هو الوضاعة والدناءة والعمالة والخيانة..
قلت لصاحبي ما اعممه لكم الآن:- إن المعركة الحتمية الأخرى التي ينبغي أن نشعلها الآن،، هي معركة تطهير الصفوف من هولاء واشباههم من العملاء الوشاة الخونة.
فعليكم أيها الكرام،، برصدهم وحصرهم.. وتحديد أماكن تواجدهم والتبليغ الفوري عنهم بلا هوادة أومجاملة.. فهولاء،، يارعاكم الله، خانوا العشرة،، واخلوا بحقوق الجيرة،، وغدروا بقيم الزمالة،، وتنكروا للمعروف وإسداء الجميل..
عليه فان بترهم و استئصالهم،، واجب وطني..ومسؤولية أخلاقية..وتقديمهم للعدالة سلوك حضاري..والقضاء عليهم ينجي البلاد والعباد من شرور خبثهم ومغباة خياناتهم.وينقي البيوت والأحياء والمدن والقرى والمؤسسات والمرافق،ويطهرها من دنس مكرهم ونزالتهم.. ويجعل البيئة والمناخ صالحين مواتيين،لنهضة شاملة،، وبناء جديد للوطن.. بمعايير جديدة.. هي بالطبع ليست من قبيل ما كان سائدا قبل الحرب العالمية الداهمة التي استهدفت بلدنا وشعبنا ومواردنا وقيمنا وتراثنا.
والله من وراء قصدنا..
٩/اكتوبر/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى