الشيخ سامي عبد الصمد يكتب : رسالة عاجلة في بريد فخامة الرئيس البرهان
في يوم الاحد الموافق 4 /اغسطس /2024
اجتمع نخبة من المغتربين بامريكا ولاية تكساس في منطقة( دلس فورت وورث) والحادبين علي مصلحة وطنهم تقودهم الوطنية المخلصة وايمانهم الصادق وتشدديهم علي وحدة تراب وطنهم ومتالمين لما آل اليه الوضع من تدهور في شتي المجالات بهذه الحرب التي فرضت علي هذا الشعب العظيم المسالم الذي لم يتعدي علي احد او دولة منذ ان قامت دولة السودان ذات التاريخ الطويل والتراث الضارب بجذوره والشامخ في علياءه وإبائه وعزته وكرامته . وبعد مشاورات ومداولات استمرت ثلاثة ايام متوالية واضعين مصلحة الوطن والمواطنين في المقام الاول متمسكين جماعة قولا وعملا ان الشعب السوداني هو صاحب الكلمة الاولي والاخيره وان قراره هو النافذ وهو ماسكا علي القضي واطئا الجمره مصابا مفتونا مبتليا هتكت اعراضه وسلبت ارضه واخرج من بيته واخذت امواله وممتلكاته و اهين واذل ومرق شرفه واديست كرامته وبكل ما وصل اليه هذا الشعب من التعاسه ما لم يخطر علي قلب بشر لهذا لم يتبقي لهذا الشعب شئ يخسره او ان يخاف ان يخسره ولهذا نلملم الجراح وندفن الموتي ونشد الساعد لنعيد المسلوب وندحر السالب المعتدي ونبني وطننا السودان نعيده ثانية وما ظلمناهم ولكن كانو هم الظالمين .وايمانا منا ووضوحا وضوح الشمس ان هذه الحرب هي حرب قامت ضد الشعب السوداني
لتركيعة وسلب ارضة. وثرواته وتشريده وابادته كما ابيدت من قبل امم وشردت امم ايضا ولكنهم اخطأوا خطأ فادحا بانهم لم يعرفوا من هذا الشعب السوداني هو الاصيل حد الاصاله هو الكريم حد الكرم هو الشجاع حد الشجاعة هو الابي حد الاباء هو الشريف حد الشرف هو العنيد حد العناد الموت مبتغاه ان يعيش يوما بعزة ولا يعيش الف سنه بذله فهو عزيز لعزة نفسة فخور بها
بما اسلفنا ان هذه الحرب قامت واشتعلت ضد هذا الشعب السوداني وبدراسة متأنية وتمحيص دقيق بان هذه الحرب ستطول ممتدة الي سنوات وان هناك ايادي خفية تعمل بجد واجتهاد لاطالة هذه الحرب اللعينة متخذة وواضعة اجندة خبيثة وسم قاتل في ماعون مقدمة للشعب مواعين اغاثة هي سم قاتل ذات منظر جميل وملمس ناعم وقد علم الجميع من هم اعداء هذا الشعب السوداني المسالم فلماذا العجب بعد ان عرف السبب
وكما ذكرنا من قبل فان الامر متروك للشعب صاحب الامر وصاحب القرار وهو ما يتخذ مايراه مناسباً لانهاء هذه الحرب ولكن بالانتصار وليس بالاستسلام والجلوس مع من سلب منهم كل شي فلا استجداء لحق سلب وكرامة اهينت وشرف دنس ومال اخذ فعلية وبعد الاطلاع علي كل وجوه مآلات الحرب واسبابها ومسبباتها ووقودها وامدادتها المتواصلة واستخبارتها المنتشرة في كل ركن من اركان هذا الوطن.
خرجنا نحن المجتمعين المغتربين من ابناء هذا الوطن والحادبين علي مصلحته خرجنا بالاقتراحات الآتية لنضعها اولا امام السادة رئيس واعضاء مجلس السيادة الموقرين
ومن ثم سنقوم بطرحها للشعب السوداني ليقوم بدراستها ثم الاستفتاء العام لها لتكون
أولاً اذا قبلت استفتاءا (بنعم) من الشعب السوداني ستكون قرارات ملزمة
ثانيا اذا رفضت استفتاء (بلا) ستلغي ونكون قد قمنا بواجبنا امام الله سبحانه وتعالي ثم امام امتنا السودانية والسلام
*الاقتراحات*
*1/ إعلان حالة الطؤاري في جميع انحاء السودان.*
*2/السودان ارضنا وشعبا في حالة حرب مع عدو بربري يتلقي دعما كبيرا من الخارج.*
*3/ ان السودان غير آمن للسادة الضيوف الاجانب علما بان العدو ولايعرف اجنبيا او سودانيا فعلية فانا نرجو من جميع الدول اجلاء رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية في هذا الوقت العصيب تأمينا لحياتهم مما سيحدث لهم من هذا العدو ومن ثم توجه التهمة للشعب السوداني وحكومة السودان.*
*4/ اغلاق الحدود برا وبحرا وجوا*
*5/ الشعب السوداني كلة بارضة مايمتلك في المعركة بحسب عطائه ومقدرتة.*
*6/ توجيه كل الموارد لمصلحة الحرب حتي النصر*
*7/ وضع اليد علي كل امكنة التعدين وكل الشركات المشبوة ذات العمل العدواني للسودان*