طالبت أسرة الوزير الأسبق بولاية غرب دارفور المُهندس “عبدالرحيم ميرغني عبدالرحيم محمد” وزارة الخارجية السودانية التدخل لمعرفة مصيره بعد أن تم توقيفه بدولة الإمارات قبل ثلاثة أسابيع بمطار الشارقة حيث كان في طريقه إلى الهند لمرافقة زوجته المستشفية.
وحسب متابعات موقع «سودان برس»، بعث شقيق الوزير الأسبق «محمد ميرغني عبدالرحيم» برسالة إلى وزارة الخارجية السودانية بخطاب يحوي التفاصيل الآتية:
وجاء في الخطاب:
نتقدم إليكم بطلبنا هذا وكلنا أمل التدخل لمساعدتنا نحن أسرة المهندس عبدالرحيم ميرغني عبدالرحيم محمد المواطن السوداني الذي غادر السودان في طريقه إلى دولة الهند عن طريق طيران العربية وذلك يوم ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢ عبر الشارقة الإماراتية التي وعند توقف الطائرة بمطارها طلب منه رجال الأمن الذهاب معهم بحُجة أن إسمه مطلوب لديهم في إجراءات منذ العام ٢٠١٧م.
وقد تم أخذه إلى إمارة رأس الخيمة وتم حبسه بها، علماً بأن المذكور لم يدخل الإمارات منذ العام ٢٠١٧ وكان وقتها يعمل وزيراً للبني التحتية بولاية غرب دارفور.
وأضاف :”والآن هو قيد الاحتجاز ذهاء الثلاثة أسابيع ولاتعلم الأسرة عنه شيئاً وانقطعت إتصالاته بها تماماً، علماً بأنه كان في طريقه إلى الهند لمرافقة زوجته المستشفية، عليه نرجو من سيادتكم التدخل حتى نطمئن على سلامته ومعرفة أحواله
