الروائي هاشم محمود كاتب: ارادة الشعب لاتقهر

ثلاثون عاما مسيرة الأمة الارترية بقيادة الشهيد البطل / حامد ادريس عواتي مفجر الثورة تحت راية جبهة التحرير الارترية
بتلك الظهيرة الجمعة في الفاتح من سبتمبر وبمجموعة صغيرة من الشرفاء النبلاء أصحاب الهمم العالية
فعلها عواتي نارا حامية في مواجهة اقوي الجيوش الافريقية عدة وعتادا والمدعوم من قبل الولايات المتحدة الامريكية وفي تناقض مواقف السوفيت كذلك
وقفوا جميعا ضد إرادة ألشعب الارتري ومن خلفهم منظمة الأمم المتحدة بيت العهر العالمي
وتبعتهم في ذلك منظمة الوحدة الافريقية الظل الظليل للمؤامرات ضد الشعوب الافريقية.
كل ذلك من اجل مصلحة الغرب وضد راي الشعب الارتري
فكانت أعوامًا مليئة بالاحداث
شهدت معارك عنيفة ومجازر سكت عنها ألعالم وتغافل،
وقدم الشعب الأبي نموذجا في التضحيات ومن خلفه الشرفاء من ابناء الامة العربية والاسلامية وبعض الدول الغربية
كان الشعب الارتري اهلا لقراره فقد صمد طيلة ثلاثين عاما وضحي في سبيل الحرية فكان له ما أراد ليشهد ألعالم اول ثورة تحررية تحرر كامل اراضيها وتضع دول الذل والعار في مواجهة أمام أخطاءها القاتلة، كان ذلك في الرابع والعشرين من مايو ١٩٩١
لقد اجبرت الثورة الارترية العالم اجمع بضرورة مراجعة قرارته الجائرة وعقدت جلسة لمناقشة الوضع الارتري
وكذلك فعلت منظمة الوحدة الافريقية جلباب الامبراطور هيلي سلاسي.
مابين الجمعتين مساحة حمراء مليئة بدماء الشهداء،
ارادة الشعوب لاتقهر
بقلم / هاشم محمود