منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

الحركات المسلحة في دارفور ..شبح الزوال

الخرطوم : المحور

غمض جفنهم بعد سنوات من العناء والتشرد بالمعسكرات هروبا من الحرب التي قضت علي الاخضر واليابس باقليم دارفور ، لكن الآن عاود ذات الشبح يقلق منامهم بعد عودة الحركات المسلحة للاقليم …تلك هي ذات الحركات التي خلفت دمارا إنسانية واجتماعيا وأمنيا في دارفور وهي تتاجر باسم الوطن وتتغطي تحت ستار التهميش والظلم وهي تمارس ولا زالت التفرقة والعنصرية طمعا قي الثروة والسلطان بداية الحرب في دارفور خلال العام ٢٠٠٣م .

الشرارة الأولي
وشهدت مدينة كرينك 80 كيلومتر شرقي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور هجمات متوالية منذ يوم الجمعة الماضي على خلفية مقتل إثنين من الرعاة على أيدي مسلحين هربوا إلى داخل مدينة كرينك.
وتجددت الاحداث يوم الاحد حيث سقط بموجبها عدد من القتلي والجرحي .
ةأفادت تقارير ان بتاريخ 21/ابريل 2022 / قامت قوات تتبع للتحالف السوداني التي يرأسها والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر بقتل عدد اثنين من الرعاة الذي يتعبون للعرب الرحل بغرب دارفور الذين يقومون برعاية الماشية في اطراف محلية كرينك وبعد قتلهم دخلت القوات التي قتلتهم لمحلية كرينك
وبعد ذلك تجمع اهالي القتيل وذهبو الي رئاسة محلية كرينك للمطالبة بالقبض علي الجناة خاطبهم المدير التنفيذي للمحلية واعطاهم مهلة ساعتين للقبض علي الجناة انتظر اهالي القتيل المدير التنفيذي وتوجه لانتظاره جوار المحلية .. ولكن لم تمهلهم قوات خميس وتم الهجوم عليهم والغدر بهم وهم عزل وتم قتل عدد8 شخص في الحال وجرح عدد 25شخص ونهب السيارات والدواب .
.

مخطط خارجي
ويري الخبير الأمني والاستراتيجي مصعب عبد القادر إن تجدد هذه الاحداث في دارفور في كل مرة هو مؤشر لمخطط كببر يستهدف السودان ووحدته تحت رعاية قوى خارجية لا تريد خيراً لهذا البلد وقال بأن الأمر يحتم على السلطات الانتباه والتدخل بصورة عاجلة للتصدي لمن يعبثون بأيديهم ويتدخلون في الشأن السوداني.
وشدد مصعب علي ضرورة تعزيز الأمن في دارفور من خلال تنفيذ اتفاق جوبا للسلام ، وبسط سيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان، ومراجعة وضع الترتيبات الأمنية وتنفيذها بالحد الذي يحد من انتشار السلاح وحصره في أيدي القوات الأمنية فقط.

إعترافات خطيرة
من جانبه اتهم الحزب الشيوعي، الحركات المسلحة بأنها السبب الرئيسي في أحداث محلية كرينك بغرب دارفور التي قتل فيها المئات منذ الجمعة الماضي .
وقال القيادي بلحزب الشيوعي، صديق يوسف غي تصريح صحفي أن الحركات المسلحة سبب للأزمة الموجودة بدارفور ورهن إحداث حل جذري للصراعات القبلية في دارفور بحلحلة مشكلة الأرض واقتسام الموارد الطبيعية .
وأشار صديق إلى أن الاتفاق بين الأطراف الليبية أدى إلى طرد الحركات المسلحة ، نصفهم جاء السودان والنصف الآخر ذهب تشاد مما تسبب في زيادة العنف، بولاية غرب دارفور – وفقاً لقوله-.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى